ماذا يُريدُ الْقَلْبُ مِنّي؟ 

عبد الصمد الصغير | تطوان – المغرب

اللوحة تشكيل بالأحجار للفنانة الأردنية هاجر الطيار

مطلع القصيدة مستوحى من نص محمد الهلالي : (ماذا تريدين مني)

مـاذا يُـريدُ الْـقَلْـبُ مِـنِّي
سَأَلْتُهُ عُمْراً وَ لَمْ يُجِبْنِي

أَغَــرَّهُ … أَنِّـي صَـبُــورٌ
أَمْ ظَـنُّـهُ يُـفْْـتِـي بِـأَنِّـي؟

عِنْدَ الْهَـوى طِـفْلٌ صَغيـرٌ
فيـهِ الْعَـناءُ لَـيْـسَ يَـعْـني

غَيْـرّ الْمَـزيـدِ مِـنْ سُـؤالٍ
عَنْها وَ عَيْشٍ في التَّـمَنّي

فيـهِ انْـتِـظـارٌ مِـنْ زَمَـانٍ
مِنْ قَبْلِ ما شافَتْكِ عَيْنِي

فــيهِ الْـكَـلامُ مٍـنْ كَـثـيرٍ
لا يَبْـتَـغي غَـيْرَ التَّـجَـنِّي

عِشْرونَ عامـاً لَسْتُ أَدْرِي
إِلّايَ … حَـتّى تِـهْتُ عَـنِّي

مـا كُنْـتُ إِلّا نِصْـفَ شَـيْءٍ
إِلّا فَـراغـاً لا شَـيْءَ يَـعْنِي

وَ الْيَـوْمَ عـادَتْ راحِـلاتٌ
في عَـزْمِـها إِخْـراجُ جِـنِّي

هَلْ مـا أُريـدُ الْـيَوْمَ حُـبٌّ؟
أَمْ رَغْـبَـةٌ تـاهَـتْ بِـظَـنِّـي

أََمْ أَنَّـنـي حُـلْـمٌ سَـيُبْـنـى
مِـنْ مُعْـجِـزاتٍ قَدْ أَتَـتْنِي

مُسْتَعْصِياتٍ قَدْ مَضَتْ بي
مُسْـتَمْسِـكاتٍ لَـمْ تَـدَعْنِي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى