قَالَتْ أُمِّي
أ. د. محسن عبد المعطي محمد | شاعر وروائي مصري
الإهداء: (إِلَيْكَ يَا أُمِّي إِلَى رُوحِكِ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ مُهْدَاةً إِلَى أُمِّي الْفَاضِلَةِ الْحَاجَّةِ صباح شحاتة علام إِلَى نَفْسِهَا الْمُطْمَئِنَّةِ الرَّاضِيَةِ الْمَرْضِيَّةِ عِنْدَ رَبِّهَا الَّتِي تُرَفْرِفُ فِي قٌلُوبِنَا وَتُحَلِّقُ فِي سَمَاءِ دُنْيَانَا).
أُمِّي قَالَتْ لِي يَا وَلَدِي
أَنْتَ حَيَاتِي فَلْذَةُ كَبِدِي
///
أَنْتَ قَوِيٌّ أَنْتَ حَنُونٌ
وَعَطِيَّةُ رَبِّي ذِي الْمَدَدِ
///
أَنْتَ الطَّيِّبُ بُشْرَى قَلْبِي
مِنْ عِنْدِ الْجَوَّادِ الْأَحَدِ
///
اُمْكُثْ يَا وَلَدِي بِرِضَاهُ
أَكْرِمْ بِالْمَنَّانِ الصَّمَدِ
///
قَالَتْ أُمِّي : نِعْمَ الْمَوْلَى
أَعْطَانِي الْوَلَدَ وَلَمْ يَلِدِ
///
يَا وَلَدِي الْغَالِي مَا أَحْلَى
طَاعَةَ رَبِّي خَيْرُ السَّنَدِ!
///
خَيْرُ رَفِيقٍ فِي دُنْيَايَا
نِعَمٌ لَا تُحْصَى بِالْعَدَدِ