لماذا أحبك؟
نادية محمد | مصر
كلما نظرتُ للمرآة ِ
أسألُ وجهَكَ
لماذا أُحبُّكَ ؟
أمشطُ قلبي
لِيلِينَ قلبُك !!!!
أمنحُكَ قـُبْلة ً
فتروغَ شفاهُكَ ناحيةً أخرى
إِذَن لماذا أحبُّك ؟
يَلْتَقِي كِلانا
بالمرآةِ
يمامةٌ
وصياد ٌ
أوْ
أسيرةٌ ومحاربٌ مغرورٌ
ٌ
ليسَ كافياً أنَّكَ رجُلاً جذاباً
خبيراً فِيْ لَمْس ِ الزُّهُورِ
في قَطْفِ الكَلِماتِ مِنْ فَوْقِ شِفَاهِي اليتيمةِ
في فتحِ هويسِ جسدي الصبورِـ
ِ
ِ حائرة ٌ
بيني وبينِك
بين الظلامِ والقمرِ
بين السجنِ والطيرانِ بجَناحٍ مكسورٍ ـ
مريضةٌ بِما يكفي
بِكَ
رُغْمَ فيضِ أُنُوْثَتِي
وبراءةِ رُوحي
أستطيع أن أُغري موجةً عمياءً
ً
أُساجلُ الفراشاتِ في الخفةِ
مع ذَلكَ
أخترتُ أنْ أضعَ فؤاديَ بين رحى
.
ضلوعك
ضلوعُك الشائكةُ جداً
أعلمُ أنَّنِي فكرةً برأسِكَ تطيرُ معَ الصباحِ
ثمرةٌ تغويكَ رائحتُها
ولا تأتيْكَ صورتُهَا إِلَّا حِينَ تموتُ عطشاً
ما رأَيُك
أن أقذفَ المرآة َبِحَجَر
ٍ
فتموتُ وأبْكِي أنا لصُراخِ المرآةِ.