أحب نفسك وتوقّع حدوث ما تتمنى

منار سعد | كاتبة من مصر
الحب ليس ببساطة اختيار قضاء حياتك مع شخص ما لكن أهم نوع من الحب هو النوع الذي غالبا ما نهمله حب الذات ليس ببساطة حالة من الشعور بالرضا إنها حاله تقدير للنفس لا تضغي لهؤلاء الاشخاص الذين يشعرونك انك فاشل ولا يمكنك النجاح في شئ .
حب الذات و الثقه بالنفس هم سبب من أسباب النجاح ثقتك في قدرتك وموهبتك تبدأ بقبول نقاط ضعفك وكذلك نقاط قوتك بشكل أفضل.
نفكر بشكل أفضل حول هدف حياتنا وقيمنا ونتوقع تحقيق النجاح من خلال جهودنا، و قدرتنا الخاصه ، وثقتنا في أنفسنا .
في كل يوم تطلق الشمس الوعود للقائمين على أحلامهم أن تشرق حيثما ذهبوا. 
استيقظ كل يوم وذكر نفسك أنك قوي وقادر علي تحمل الأزمات والصعاب ولا تستسلم للفشل وكلمات الأشخاص المزيفة ولا تجعل أحد يزعزع ثقتك في نفسك.. إنك تقدر على كل شئ وبإمكانك خلق الفرص، وبناء أحلام جديدة.. كلنا بداخلنا مواهب وقدارات مميزة نستطيع أن ننجح بها لذلك يجب أن نقدر أنفسنا .
لا يمكن أن تحب شخصا آخر حتي تحب نفسك أولأ فحب الذات مهم للعيش بشكل أفضل.
لا يظلم الإنسان نفسه بشيء أكثر من كونه خائفا، فجاهد مخاوفك لتنصف نفسك .
وكلنا يعلم الحوار الذي دار بين الرسول عليه الصلاة والسلام وعمر بن الخطاب – رضي الله عنه  – عندما قال: ” يَا رَسُولَ اللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ إِلاَّ مِنْ نَفْسِى”، فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- : « اَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ»، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الآنَ وَاللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِي – صلى الله عليه وسلم – «الآنَ يَا عُمَرُ». أخرجه البخاري.
الشاهد أن محبة الذات أو النفس تأتي في المقدمة بعد حب الله وحب رسوله.
ومقولة علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه- : ”كُل مُتوقّعٍ آتٍ“ مُنتظر الفرح سيحصل عليه، وصاحب اليقين ستتحقّق فكرته، مُسيء الظن سينال ظنّه؛ فتوقع ما تتمنى.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى