فحيٌاه الإلهُ وأهلَ نزوى.. إلى الشيخ الدكتور خميس الصباري
الشيخ السفير هلال السيابي
لنزوى بينَ أضلاعي رِحَاب
فساح ليس تقطعها الركاب
///
فقلبي من هواها مستهام
وفي أنحاءِ أربعِها مذاب
///
أعيشُ على هواها كلٌ حينٍ
فما كل الهوى أبداً يعاب
///
“وما حبٌ الديار شغفن قلبي “
ولكن حب من ضمٌَ التراب
///
عليها من أيٌمتِها سماءُ
بها في كلٌ زاويةٍ شهاب
///
فإنْ يسطعْ “خميسُ” في سماها
فقد سطعت به تلك القباب
///
وإنْ يجلُ القوافيَ رائعاتٍ
فكم قد نارَ من يَدِهِ الكتاب
///
فحيٌاه الإلهُ وأهلَ نزوى
وحيٌاها من السٌُحُبِ الرٌباب!