بل كان قلباً مترفاً أشواقا
ملاك حلمي | سوريا
قبَّلتُ منكَ رسالةً مشتاقا
وملأتُ منها مُهجتي إشْراقا
ماكانَ حرفاً عابراً أوجملةً
بل كان قلباً مترفاً أشواقا
ماكان شعراً بل مشاعرَ حلوةً
من بينها نورٌ سرى براقا
ظَرفُ الرسالة عطرهُ بأصابعي
مازال ريحُ أريجه دفّاقا
ياطائرَ الأشواقِ قُل لمعذبي
رَغم ابتعادي لم أزلْ تواقا
للقائهِ قَلبي يزيدُ صبابةً
والروحُ تنشد روضة وعِناقا
أخبرهُ أن مَشاعري مُلتاعة
والبعدُ أحرقَ مُهجتي إحراقا
أبلغهُ عن حالي وفيض مدَامعي
إني مللتُ قطيعةً و فِراقا
إن المحِب إذا أحبَ بقلبهِ
لم يخش في درب الهوى إرهاقا
صح لسانك يابنت سوريا يا اميرة الشعراء كلام راقي وجميل استمري وتحياتي الك