أنا قصيدة حب

وئام عون 

أفكِّكُ ضفيرة شِعري، أحرِّرُها من الوزن والإيقاع، أنثرها للريح، وأترك لقلبي حريّة الرقص كما يشاء..
فليس للحبّ سقفٌ أو قوافٍ أو جدران
الحب منثور في الفضاء، منذ شهقته الأولى على مسامع العشاق وهديل الحمام..
يوشوش الغيم ويعود لدورانه المشتهى حول نفسه فيعاقب الوقت العاجز عن جمع عاشقين طال غروب شمسهما عن وجه اللقاء..
ويعود لدورانه حول الشمس، علّها تتعاقب على الروح مجدّداً فصول الفرح والبكاء..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى