مهلا أبا خالد أهديتي مِدَحا.. إلى الشيخ هاشل المصلحي

الشيخ السفير هلال السيابي | سلطنة عُمان

“ردا على رسالته الصوتية، والمرفق بها أبيات تائية مادحة”

 

اسلم .. عداك بفضل الواحد العنت

يا من له المجد والعلياء ملتفت

///

ومن هو المرتضى درعا لمكرمة

ومن هو المرتجى إن يكثر العتت

///

“المصلحي” نجاراً زاكياٍ ، وسناً

وابن الألى من عوالي السمر قد نحتوا

///

ومن إذا ذكروا في أي ملتئم

سارت بذكرهم الركبان تنفلت

///

أرومة كضياء الشمس مشرقة

ومحتد كشعاع السيف منصلت

      <<>>

مهلا أبا خالد أهديتي مِدَحا

يضيق عن بعضها حالي وينكبت

///

كم يرفع الناس من شأني ومنقبتي

و كم على كتفي من نبلهم ربتوا

///

ولو دروا بعض أمري، والتكاسل من

أمري، لكانوا وأيم الله قد صمتوا

///

ماذا يريدون من سبعين ماضية

جميعها في حسابات العلى غلت

///

مضت بغير رواء ترتديه ولا

دور تؤديه إلا المقت والبَهَت

///

فالمرء إن لم يكن نصلا لأمته

أو درع عز، فذاك الخامل السٌنِت

///

ما المرء عَمريَ إلا كل من شمخت

به الديار، وإن قالوا وإن نعتوا

///

آها فآها على عمر  مضى عجلا

بلا رواء، ولكن كله سَحَت

///

سابقت موكب أترابي فما ثبتت

للسبق مهري، كما والله  قد ثبتوا

///

طاروا نسورا إلى المريخ وارتبعوا

به ، ولما أزل بالقاع أنكبت

///

هذي السموات: أبواب مفتحة

للصاعدين، فأين الفارس السٌكِت!

///

من لم يكن  بنجوم الأفق ذا شغف

فكل ما يدعيه من علاً نكت

///

لا يعلق الأفق أو يرنو لهالته

إلا العقاب، وليس الخامل البلَت

///

فاسلم أبا خالد رمزاً لمكرمة

فأنت ابن الألى في الشمس قد نبتوا

///

وخذ تحياتىَ الحرٌى منمقةً

كأنها من شعاع الشمس تنصلت!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى