في استقلالية المعاجم

بياض أحمد | المغرب

على وريد الصفصاف

ندعوك قبل الإثم

وتقول  للمرآة

انشري للمحيا ظل

عندما يتسع النخيل.

على هودج الرمل:

نسمة حافية

كعراء الرقيم…..

فرافقي القصيدة

دون بحر

على موجة ناي

لحنه أساطيل…

في خريف المساء

سنعيد للنشيد زهرة

لكي لاينتحر الرمل….

فعودي سرا

مع بسمة الحروف

فللكلمات اتساعا

دون فواصل

وعين السواقي بحر.

سنقرأ

عيد الشمس

وهي تبحر في الشروق

وتتوضأ بسرب الحصى

على شرفة نهر.

نشرب فنجان متصوف

تاه عن الباطن

فاغرورفت عيناه

على هامش الوجود …

فحلم المرايا

أساطير السنين؛

والشعراء ينبهون

صيحات المعاجم

برمح العطور

ويكتبون خريف الصمت

قربانا للغائب

/ما دمنا أحياء

لنتنفس خلايا التراب/

ونحمل الأقانيم

ونحن حفاة

إلى أورشليم

ونرسل الهدهد

إلى منبع الفجر…..

سنسعى وراء الولادة

من جديد

على صدر أيوب

وهو يحمل طبشورة الصيام

ليس هناك

بحر موج

هناك لغة الزوارق

ولغة المطر

ورقصة الحنين

على غجرية الضوء

وطفل باع مشكاة القصيدة

ليشتري دموع الرغيف…….

ما صحا نديمي

وأنا أكتب آخر فصل

على غسيل الموائد المستديرة

حاملا جرعتي الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى