يا ناشداً بيت السكون
زيد الطهراوي | الأردن
داو الصديق فسهمك البتار
جرح الفؤاد كأنه الإعصار
°°°
لم يُبق منه سوى الأنين وغصة
خفتت لها في ليلها الأقمار
°°°
أجرحته ثم ارتحلت مجنحا
نحو التسامر ضَمًه الأخيار
°°°
من اين تُحضر في الظلام سبيكة
للضوء تُستجلى بها الأسفار
°°°
و صديقك المملوء إشراقاً كبا
في ليله و تفرق السّمّار
°°°
و بدوت وحدك غارقاً بحديقة
للزور لم تشمخ بها الأزهار
°°°
يا ناشداً بيت السكون هدمته
فاجتاحت الأوهام و الأخطار
°°°
لا خير في الدنيا بلا طعم الوفا
فلينشط الإقبال و الإعمار