واسع تعبي

مريم عيسى (وجدان شام) | سوريا

في زحام لست أذكر وقتها

شيئا سوى

أن تستريح الروح قبل حقائبي

فبأي باب لم أجد متسعا

لتدق كفي

ضيق صدر المدينة

واسع تعبي

للثلج مرتعه هنا

و أنا الغريب

ليس إلا النار تعبث بي

كنت  تشبهني على عينيك أقرأ

ما يقول حنيني

لكن من الثعب له هذا المكان

بأن يعير ملامح الغرباء

بعض  النسب

حاولت  أبحر في وجوه

لم تلم جهالتي

أو تلتفت لي

أهـٍ تقرض الخذلان شيئا من أمان فينا

لم تهدنا

إلا مفاتبح الهروب

 حاولت إفهام  الشعور المرّ بي

أن لا يعاود حفر مجراه العميق

على خدودي

حاولت أهديك يدي

حاولت أبتلع الذي

ران على كلماتنا

حاولت أمسحنا كتفاح تخمر

طعنة فوق الندوب

كنا كمن في موكب النور

ونمسك بالغروب

المساء بدى شحيحا

نحن كل سخائه

في مرايا الروح يقطر بالشحوب

نام المكان

و لم يبال

أين سوف تنام أبناء الحروب

من سيوقظ غفوة المتعوب

متكدسين أنا و أنت

منذ عهد رصاصة

قتلت لأجل الحب

كل الحب

في وطن حبيب.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى