لا شأن لي

قصي الفضلي | العراق

منْ يحصي زفراتِ الوقتِ

وعددِ نبضاتِ الحنينِ الشائخْ
في قصيدةٍ يكتبها الصمتُ بلا مفرداتٍ

لا شأنَ لي

بوجعِ السريرِ وأنينِ الجوعِ للهذيانِ
و بالوسادةِ التي تتضورُ شوقا
للحظةٍ مضرجةٍ بأحمرِ الشفاهِ

لأنني:

دهشةٌ رفيفْ الماءُ
الذي أرهقهُ العطشُ
ولهفةُ سواقي الوجعِ واغماضتينْ
أتلوكَ .. أتلوكَ .. أتلوكَ آياتُ التمني .

أيلول ٢٠٢٢

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى