وعي
تركي عامر | فلسطين
يا أيُّها الوَعْيُ المُنَوَّمُ عَنْوَةً،
لِلْعَقْلِ قَلْبِي فِي النَّهارِ عَمِيلُ.
لا أدَّعِي أنِّي حَكِيمٌ جاءَكُمْ،
لِيَقُولَ زَعْمًا: ما أقُولُ جَمِيلُ.
إنَّ القَبائِحَ لا تَصِيرُ جَمِيلَةً،
إنْ جُمِّلَتْ لَنْ يَنْفَعَ التَّجْمِيلُ.
سَأَقُولُ شَيْئًا قَدْ يُعَدُّ نَصِيحَةً،
كَالماءِ مِنْ بَيْنِ الحُرُوفِ تَسِيلُ.
إحْذَرْ عَدُوَّكَ مَرَّةً يا صاحِبِي!،
فَالوَضْعُ يَسْخُنُ وَالسِّلاحُ ثَقِيلُ.
وَٱحْذَرْ صَدِيقَكَ مَرَّتَيْنِ وَلا تَقُلْ،
إنَّ الهَواءَ إلى الهَواءِ يَمِيلُ!
لا صِدْقَ إِلَّا فِي المَقابِرِ. مَسْرَحٌ،
هٰذِي الحَياةُ وَيَكْثُرُ التَّمْثِيلُ.