مَتى و أين؟

مصطفى مراد | العراق

أراكَ وتُعرِضُ بالحالَتَينْ
وَتُغمِضُ عَيناً وَتفتَحُ عَينْ

||||
وَلَم أدَّعِ بَل بِحُكمِ الأكيدِ
غَدوتُ وَإيَّاكَ كالمَيِّتَين

||||
أنا شَيَّعتني اليكَ دُموعي
وَنارٌ بصدريَ والمُقلَتَين

||||
فَذَوَّبني لونُ هذا الخرابِ
وَسِلتُ دَمَاً غَمَرَ الضِّفَتين

||||
وَصِرتُ كما الغيمِ ابنِ الهروبِ
شَريداً تضِّجُ بهِ الوِجهَتين

||||
وَأنتَ كما أنتَ لَستَ تراني
مَتى سوفَ تَقبلُ هَمِّي واين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى