تَوَّهَتْنِي فِي لُمَاهَا
أ. د. محسن عبد المعطي محمد|شاعر وروائي مصري
بِسَنَاكِ الْهَيْكُو قَدْ عَادَ شَذَاهْ
يَبْعَثُ الْأَطْيَابَ مَا أَحْلَى عُرَاهْ!
///
فِي هُدُوءِ اللَّيْلِ مَا أَرْقَى الْكَرَى!
حِينَ تَغْفِينَ بِحِضْنِي وَعَنَاهْ!
///
غِبْتِ عَنِّي تَاهَ ظَنِّي وَانْبَرَى
يَضْرِبُ الْأَسْدَاسَ فِي بَحْرِ عِدَاهْ
///
بَاتَ حُلْمِي غَافِياً فِي ضَمَّةٍ
تَوَّهَتْنِي فِي لُمَاهَا ضَّمَّتَاهْ
///
فَفَتَحْتُ الْبَابَ وَاقْتَدْتُ الْهَوَى
ضَاغِطاً فَوْقَكِ حَتَّى قُلْتِ آهُ
///
قَمَرٌ يَسْبِحُ فِي قَلْبِ الدُّجَى
يَلْعَقُ الْحُبَّ بِأَسْرَارِ الشِّفَاهْ
///
وَأَنَا أَرْكَبُ يَخْتِي سَابِحاً
فِي جِنَانِ اللَّهِ وَاخْتَرْتُ هُدَاهْ
///
قَبَّلَتْنِي الْحُورُ أَغْزُو مَرْكِباً
تَأْخُذُ الْأَطْهَارَ فِي أَعْلَى عُلَاهْ
///
جَدَّفَتْ بِالْيَخْتِ فِي حُبِّي أَنَا
وَاحْتَوَتْنِي ثُمَّ طَارَتْ فِي سَمَاهْْ