عَهْدُ أُغْنِيَةٍ
شعر: عماد الدين النونسي
عُقُودٌ مِنْ جَوَاهِرَ لِلْهِضَابِ
جُيُوشَ الْنَّصْرِ تَقْرَعُ ضَمَّ بـَابِ
///
فِلَسْطِينُ الصَّبُورَةُ وَشْمُ ذِكْرَى
وَ تَصْرُخُ بِالْخَرَائِطِ نَكْبُ نَابِ
///
تُنَاصِرُنَا الشُّعُوبُ فَنَحْنُ شَعْبٌ
يُقَاوِمُ سَهْمَ غَدْرٍ مِنْ صِحَابِ
///
فَمِنْ دَمْعِ الصِّغَارِ لَنَا سِلَاحٌ
وَ جُرْحُ الْقُدْسِ يَا مَعْنَى الْعَذَابِ
///
وَ شَوْقُ الْعَاشِقِينَ ضِيَاءُ نَجْمٍ
مُنِيرٍ بِالْحَنِينِ وَ بِالْعِتَابِ
///
بِكُلِّ مَآذِنِ الْإِصْبَاحِ تَدْعُو
تُنَاشِدُ رَبَّهَا عِتْقَ الرِّقَابِ
///
لَهُمْ مَوْعِدٌ بِالْفَجْرِ جَمْعًا
لِأَصْلِ الطُّهْرِ يَا رَوْضَ الرَّوَابِ
///
بِعَوْنِ الْلَّهِ نَكْبَتُنَا زَوَالٌ
كَمِلْحٍ ذَابَ فِي عَصْفِ الْعُبَابِ
///
أَنَا لِي عَهْدُ أُغْنِيَةٍ فَدَرْبِي
إِلَى الْأًقْدَاسِ عُنْوَانُ الْخِضَابِ
///
فِلَسْطِينُ الْمَجِيدَةُ فِيكِ مَجْدِي
وَذَا نَهْجُ الْمُرَابِطِ بِالْحِرَابِ