أراكَ اليومَ قد جَاوَزتَ حَدَّا

 الدكتور حاتم جوعيه – المغار – الجليل – فلسطين
(هذه القصيدة موجَّهة إلى عميل جبان وحقود ووضيع خان شعبه وقد وظفوه في بعض الوظائف الحكومية والمعارف وغيرها مقابل خيانته وفساده ووشاياته على أبناء شعبه الوطنيين الأحرار. ويحاول هذا القميء والعميل أن يطعن ويذم في الناس الشرفاء والوطنيين المناضلين من وراء الكواليس..وهذه القصيدة تنطبق على العديد من العملاء والخونة من عرب الداخل) .

أراكَ اليومَ قد جاوزتَ حَدُّا على الشّرفاءِ أنتَ

تزيدُ حقدَا
أيا فسَّادُ يا نذلاً حقيرًا فإنَّ الشَّرَّ فيكَ

قدِ استبدَّا
أتُوغلُ في الدَّسائسِ دونَ وعيٍ وتفسدُ ..منكَ نفعًا

ليسَ يُجْدَى
سخافتُكَ الخسيسةُ قد قرأنا وَفكرُكَ فكرُ طفلٍ

جاءَ جُهْدَا
خزَاكَ اللهُ من وغدٍ ذميمٍ فشكلا أنتَ

مَمسُوخٌ وَقدَّا
وَإنَّ اللهَ يُمهلُ يا جبانٌ وَلمْ يُهْمِلْ.. قريبًا

سوفَ تُرْدَا
ظلمنا الكلبَ إن شُبِّهتَ فيهِ فإنَّ الكلبَ أصدقَ

منكَ وِدَّا
ظلمنا القردَ إن شُبِّهتَ فيهِ وحتى القردُ أجملُ

منكَ خدَّا
وَمثلُكَ ما رأينا من جبانٍ خؤُونٌ أنتَ بِعْتَ

أبا وَجدَّا
وَوَجهكَ مثلُ يومِكَ مثلُ نعلي فلا التجميلُ

والمكياجَ أجْدَى
وَإن أعطوكَ منزلةً بزيفٍ وبالتطبيعِ قد

أشعلتَ زندَا
فكلُّ الشَّعبِ يدري يا دَعِيٌّ وَمَن أعطاكَ

مِن خزيٍ تبدَّا
فإنَّكَ خادمُ الأوغادِ دومًا جوائزُهُمْ لِمثلِكَ

أنتَ تُهدَى
وَمَأجورٌ وَمَدسُوسٌ … لئيمٌ على الأحرارِ خزيُكَ

كم تعدَّى
لكَ الصَّولاتُ في الأقذارِ حقًّا وَحبلُكَ في الخنا قد

طالَ مَدَّا
وَوَغدٌ أنتَ مَمسُوخٌ دَعِيٌّ وَصفرٌ في الكرامةِ

جئتَ نِدَّا
وَمَأفونٌ وفسَّادٌ لئيمٌ وَصِيتُكَ في الخلائقِ

كم ترَدَّى
وَفي السبعين إنّكَ مثلُ طفلٍ وَمَنزلُكَ الحَضِيضُ

تظلُّ وَغدَا
وَدُونَ النّعلِ تبقى ، ليسَ غُبنًا أيا مَعتُوهُ عنكَ

فما استجَدَّا
وَإنّكَ للخنا دَوْمًا مثالٌ قريبًا سوفَ تسكنُ

أنتَ لحدَا
تُهَروِلُ في الشّوارعِ كلَّ يومٍ مِنَ الإصباحِ حتى

الشّمس تُرْدَى
كمُومِسَةٍ وَمِن حضنٍ لِحضنٍ وَمنْ بيتٍ لبيتٍ

لستَ تَهدَا
وما تأتيهِ : مَسْرُوقٌ ركيكٌ لِنفسِكَ تدَّعِي

وَتُطيلُ عَدَّا
وَترقُصُ أنت من حبلٍ لِحبلٍ وَتطعنُ في الجميعِ

تذمُّ أسْدَا
فإنّي سوفَ أسقيكَ المنايا فلا تدري لقد

وَاجَهْتَ طودَا
وَمهما حاولَ الأوغادُ زيفًا لِرفعكَ عنوةً

ستظلُّ قردَا
وقالَ الكلُّ : إنّكَ دونَ نعلي وأنتَ الكلبُ

لا تحتاجُ رَدَّا
وَمِنّي سوفَ تلقى كلَّ هولٍ قريبًا تبصرُ

الأقوالَ جدَّا
قريبًا سوفَ تلقى من هجائي زلازلَ ..هولُها لا

لن يُصَدَّا
أعاصيري سأرسلهَا تباعًا وتسحقُ كلَّ

مَعتُوهٍ تعَدَّى
أنا ربُّ المثالثِ والمثاني وَربُّ الفكرِ ..فنّي

فاضَ شهدَا
وَإني أوَّلُ الشّعراءِ أبقى وَفقتُ الكلَّ

أمجادًا وكدَّا
وإنّي أولُ النقّادِ علمًا أنيرُ الدَّربِ منّي

الكلُّ يُهدى
وَربُّ السَّيفِ والعلمِ المُصَفّى مَدَادُ الفكرِ عندي

زادَ وَقدَا
وأنتَ الضبعُ في غدرٍ وَبوقٍ مكانُكَ للمزابلِ

فلْتُشَدَّا
وَعَقلُكَ مثلُ هرٍّ أو حمارٍ وَإنَّ التّيسَ أوسعُ

منكَ بُعْدَا
وطاعونٌ …أتيتَ هُنا وَباءً وَإيدِزُ .. نحنُ منهُ

نخافُ نُعْدَى
وَمَجنونٌ بعُرْفِ الناسِ تبقى وَوَاشٍ للخيانةِ

قد أعِدَّا
فكم سَعيٍ خسيسٍ سرتَ فيهِ مثالٌ للمخازي

جئتَ نكدَا
ولم يُفرَضْ عليكَ القيدُ لكن فمنّي الموتَ تلقى

يسَ قيدَا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى