دمعات مبللة من ريق الشوق
فاضل عباس | العراق
الامر ليس مُعَقَداً و القناعة كنز يُفقد جمال المعنى
هكذا ابلل الدمعات من ريق يابس هكذا تحدثني روحي وانا اشم صوتها و العطر يبتسم قبل الثغر ، يمهد للشوق، على كأس يرقص بشموخ الحرف ، على صدر لبس الصمت خاشعا ، كسنابل الربيع المنثور على جسدها المخملي
فهي مدركة بأني ارقع بعض الانتكاسات
فكوني كما تشائين بعض الاماني استنجد بها ضوء للحياة ، فعقارب الوقت تلدغ الحنين عند منتصف الليل/
ايتها المترفة سموا ادهشني سيل غيابك و انا على الجسر انتظر ضوءك لسنة اخرى .
الوقت في مكان اخر
ربما يتعثر ثوبه ببقايا الخطى او ربما يعاتب اسراب السنونو و اخر موجة غلفناها بنظرات ساطعة
ونحن نختلس من فساتين الضوء المارة عبر الجداول المزروعة بهيل المدينة
فتلك هي ناقتي الماهولة بالشوق