هَيَّا رَمَضَانُ  بنا هَيَّا

صالح عبده الآنسي | اليمن

رَمَضَانُ أهَلَّ على الدُنيَا

كالغيثِ الماطرِ ، كالسُقيَا

نوراً قد عَمَّ منازِلنا

طيباً بمساجدِنا رَيَّا

قد عادَ يزورُ بموعِدِهِ

ضيفاً قد طابَ بهِ اللُّقيَا

ضيفٌ لهُ بينَ جَوَانِحِنا

قلبٌ يشتاقُ ، بهِ يَحيَا

فازدانَ الكونُ بهِ ألَقَاً

أفيَا الأرواحَ بما أفيَا

مرحَى رَمَضَانُ فقد فُتِحَت

بحُلولِكَ آفاقُ الرُؤيَا

وكشفتَ عن النفسِ حِجَاباً

كانت مِن قبلُ بهِ تعيَا

وأتيتَ لِتغسِلَ أَدرَاناً

عنها ؛ كي تنعَمَ بالنُقيَا

ما أجمَلَ ليلُكَ يَجمَعُنا

حولَ القرآنِ بهِ الرُقيَا

و صلاةُ تراوِيحٍ فِيهِ

يَزدَادُ المرءُ بها تُقيَا

و صيامُ نهارٍ يُكسِبُنا

رِضوَانُ اللهِ ؛ هُوَ البُغيَا

فاسلُك في دربِ النُّورِ بنا

هَيَّا رَمَضَانُ  بنا هَيَّا

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى