شاهد: كتاب (متاهة الوحدة) في برنامج (ضفافٌ معرفيةٌ) مع علي جبّار عطية

بغداد | خاص

لا يدعو الشاعر والناقد المكسيكي أوكتافيو باث في كتابه (متاهة الوحدة) إلى السقوط في بئر الوَحدة، ولا يُهندس للخوف من الآخر، لكنَّه يؤصل إلى الوحدة الإيجابية التي تعيد تجميع الذات المتشظية لمواجهة التحديات، مستضيئاً بأطروحة المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي بشأن أسطورة كهف أفلاطون، وجدلية الوحدة أو (الحركة الثنائية للانسحاب والعودة) كما سماها توينبي التي ترتسم على نحو جلي في تاريخ الشعوب كافةً .
برنامج (ضفافٌ معرفيةٌ) يتناول في حلقته الثالثة عشرة كتاباً صادراً عن دار المأمون للترجمة والنشر عام ١٩٩٦م، وهناك مشروع لإعادة طبعه ألا وهو كتاب (متاهة الوحدة) للشاعر والناقد المكسيكي أوكتافيو باث، و ترجمته الأستاذة نرمين إبراهيم عاجل، ويقود القارىء إلى الكتب التأملية التي تبحث في الشخصية الإنسانية، كما فعل الدكتور رعد الحلي في كتابه الشائق (بالصدفة /تجارب طبيب عراقي في قرىً أوربية) في تناوله للشخصيتين العراقية واليونانية، كما أنَّه يثير سؤالاً هو : هل كتب ماركيز روايتيه (مئة عام من العزلة)، و(الجنرال في متاهته) بتأثير هذا الكتاب الفذ إلى درجة يمكن معها القول : إنَّ الكثير من أُدباء أمريكيا اللاتينية خرجوا من معطف أوكتافيو باث ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى