حكومة لبيد الانتقالية تسابق الزمن بالمخططات الاستيطانية لكسب التأييد في الانتخابات القادمة
إعداد: مديحة الأعرج | المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان
تقرير الاستيطان الأسبوعي من 30/7/2022-5/8/2022
من الواضح أن حكومة لبيد الانتفالية تسابق الزمن وتتوسع على نحو يلفت اهتمام جميع المتابعين في المصادقة على مخططات استيطانية جديدة بعد أن ضمنت بأن الادارة الأميركية سوف تكتفي بالمعارضة اللفظية لنشاطات اسرائيل الاستيطانية. فقد أضافت هذه الحكومة الى المخططات الاستيطانية التي استعرضناها في التقرير الاسبوعي السابق مخططات جديدة في اكثر من محافظة في الضفة الغربية.فقد صدّقت لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية على مخطط بناء 1400 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة،كانت حكومة لبيد الانتقالية قد أجلت مناقشتها الى ما بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لاسرائيل والمنطقة منتصف الشهر الماضي.وستبنى الوحدات الاستيطانية بين حي “تسور” الاستيطاني وكيبوتس “رمات راحيل” شرقي القدس .في الوقت نفسه جرى تأجيل المصادقة على المخطط الثاني في” جفعات شاكيد “قرب بيت صفافا، والذي يتضمن بناء 500 وحدة استيطانية، تنفيذاً لما يسمى مخطط ” القدس الكبرى “.
وفي الوقت نفسه صادقت سلطات الاحتلال على مخطط استيطاني جديد في محافظة جنين لإقامة حي استيطاني جديد لمستوطنة” تل مناشيه “على الأراضي الفلسطينية التي تتبع لكل من بلدتي يعبد وعانين في محافظة جنين. ويقضي المخطط الاستيطاني الجديد بالاستيلاء على 87 دونما لبناء 107 وحدات استيطانية جديدة في الحي الجديد في الحوض رقم 2 من أراضي يعبد والحوض رقم 6 من أراضي قرية عانين في المنطقة المعروفة بخلة صلاح. كما ينص المخطط الاستيطاني الجديد على تغيير تصنيف الأراضي الفلسطينية المستهدفة من مساحة عامة مفتوحة وأرض زراعية إلى منطقة سكنية من الدرجة الأولى والثانية بحسب التصنيف الإسرائيلي، إضافة إلى مناطق مفتوحة وطرق داخلية تشبكها مع ما يحيطها من مستوطنات في المنطقة. ويرتبط المخطط الاستيطاني الجديد جغرافيا بمخطط استيطاني سابق كانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد صادقت عليه في شهر شباط من العام 2019 لبناء وحدات استيطانية في المستوطنة المذكورة (79 وحدة استيطانية) على ما مساحته 91 دونما من الأراضي الفلسطينية التي تتبع لأراضي بلدة يعبد .
وامتدت مخالب وحش الاستيطان لتطال محافظة رام الله في منطقة مستهدفة من سلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين. فقد نشرت سلطات الاحتلال إعلانا في الثاني من الشهر الجاري، صادر عن ما يسمى ” المسؤول عن أملاك الحكومة وأملاك الغائبين في الضفة ” يوسي سيجال، يقضي بمنح صلاحية في التخطيط لأراضي تتبع بلدة كفر مالك شرق رام الله. أما مساحة الأراضي المستهدفة في الإعلان فتبلغ 90 دونما، في الحوض رقم 27 القطعة رقم 21، والحوض رقم 21 القطعة رقم 41، والتي اعتبرتها سلطات الاحتلال “أملاكا حكومية”، وجاء في الإعلان إن سريان التخطيط في قطع الأراضي السابق ذكرها يبدأ خلال 30 يوما من موعد نشر الإعلان. والأراضي المستهدفة بالإعلان الإسرائيلي محاذية لمحجر إسرائيلي في المنطقة، يتبع لمستوطنة “كوخاف هشاهار” الواقعة إلى الجنوب منه، كانت قد تمت المصادقة عليه في عام 1994 تحت مسمى “محجر كوخاف هشهار ص/313). وهذا المحجر أخذ بالتوسع في الأراضي الفلسطينية المجاورة له منذ بدء العمل به، حيث استولت سلطات الاحتلال عام 2002 على نحو 421 دونما إضافية من الأراضي في الجهة الجنوبية للمحجر من خلال المخطط الاستيطاني رقم (1/23/52)، ولاحقا في عام 2012 أصدرت مخططا توسعيا آخر حمل رقم (2/23/52) ويقضي بالاستيلاء على واستغلال 532 دونما إضافية من الأراضي الفلسطينية المجاورة من الجهة الشمالية للمحجر لتكون جزءا منه. يشار إلى أن المساحة التي تم إقرارها لتكون ضمن مخطط المحجر هي 2186 دونما، الأمر الذي ينذر بمزيد من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في المستقبل لصالحه.
كما امتدت مخالب وحش الاستيطان الى محافظة نابلس بعد أن أقرت ما تسمى لجنة التخطيط والبناء في “مجلس إقليم بنيامين” خطة لبناء 650 وحدة استيطانية جديدة كحي استيطاني يحمل اسم” إليزار بيرتس” في مستوطنة “عيلي ” على اراضي قرى الساوية واللبن الشرقية وقريوت في منتصف المسافة بين رام الله ونابلس وسيتم نقله حاليا إلى الإدارةا لمدنية للإيداع والموافقة النهائية عليه. كما سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي نحو 20 إخطارًا بالاستيلاء على ما يقارب 170 دونمًا ووقف العمل، في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس جرى استصلاح 90% منها، في المنطقة الشرقية من البلدة، علما أنّ تلك الأراضي تضم غرفا زراعية وآبار جمع مياه، إضافة إلى أنها مزروعة بأشجار الزيتون.
وفي القدس لم تسلم ممتلكات الفلسطينيين من عمليات هدم تشكل عنصرا من عناصر السيطرة على هذه الممتلكات لاستكمال مخططات تهويدية في المكان . فقد هدمت قوات الاحتلال وطواقم ما تسمى “سلطة الطبيعة”،مخزناً وموقفاً لعائلة أبو هدوان في حي وادي حلوة، ببلدة سلوان، تمهيداً لمصادرة الموقع لاستكمال مخطط “مدينة داوود الاستيطانية”. أما المخازن فهي عبارة عن “قوس أسفل جسر على مداخلها اسوار حجرية من الطوب والأبواب الحديدية تم هدمها بالكامل. وأوضحت عائلة أبو هدوان أنها وعلى مدار السنوات الماضية قدمت كافة الأوراق التي تؤكد ملكيتها للمخازن والأرض منذ العام 1974، وذلك بعد مصادرة أجزاء من أرضها لشق شارع في الموقع وبأنها تقيم في العقار منذ العام 1957، وفي سبعينيات القرن الماضي تمت مصادرة جزء من الأرض المحيطة بها “بحجة المنفعة العامة” وشق شارع في الموقع، ثم تمت ملاحقة السكان من جديد على الموقع لذات الحجة. بعد ان قامت “سلطة الطبيعة” العام 2018 بهدم أجزاء من المخازن في محاولة لمصادرتها، وتم التوجه للمحاكم، ومن خلالها تمكنت من إعادة استخدامها، الى ان تمت عملية الهدم من جديد.
وفي القدس كذلك يقود “اتحاد منظمات الهيكل” حملة كبيرة تستهدف تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى “أيام الحداد التسعة” التي تتزامن مع ذكرى “خراب الهيكل” الموافق السابع من آب/ أغسطس الجاري.وتأتي الحملة تحت عنوان (توقف عن البكاء وابدأ بالبناء)، وتهدف إلى جمع أكبر عدد ممكن من المستوطنين المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى في ذكرى “خراب المعبد” يوم غد الأحد . كما تستعد منظمة “بيت الحاخام أبراهام كوك”، المعنية بإحياء “إرث مؤسس الصهيونية الدينية”، ومنظمة “قلب المدينة”، المعنية بتطوير المركز اليهودي غرب القدس المحتلة، إلى عقد مؤتمر يناقش “إحياء الهيكل الثالث” وتحديد موقعه، وذلك بالتعاون مع “معهد الهيكل”.وبحسب المنظمات المتطرفة، فإن المؤتمر سيعقد برعاية بلدية الاحتلال ويتحدث فيه مؤسس “معهد الهيكل” الحاخام إسرائيل آريئيل عن “الهيكل في الإرث الديني لأبراهام كوك”.وسيقدم رئيس حلقة “جبل الهيكل” الدينية الحاخام إليشا وولفسون، عرضًا تعريفيًا للمسجد الأقصى، محاولًا تحديد مواقع المعالم المندثرة المزعومة للهيكل. وفي السياق، وقّع 16 عضوًا من أعضاء الكنيست، بمبادرة من عضوي الكنيست سمحا روتمان ومي جولان، على طلب مناقشة عاجلة للمطالب التي قدمتها منظمة “جبل المعبد في أيدينا” لحكومة الاحتلال بخصوص اقتحام المسجد الأقصى في ذكرى “خراب المعبد”.وجاء في مطالب المنظمة أن” آلاف اليهود سيحضرون منذ الصباح عند مدخل باب المغاربة استعدادًا للاقتحام، مطالبة بتمكينهم جميعاً من الاقتحام بحيث لا يقل كل فوج مقتحم عن 200 مستوطناً
على صعيد آخر استأنف “كيرن كييمت ليسرائيل” (الصندوق القومي لإسرائيل – “كاكال”) إجراءات رصد ميزانية من أجل شراء أراضي فلسطينية في الضفة الغربية، بعد أن جمّد في الماضي صفقات كهذه في أعقاب انتقادات حول شراء أراضٍ في الضفة. ومن المتوقع أن يصوت مجلس إدارة الصندوق قريبا على رصد مبلغ 61 مليون شيكل لشراء أرض بملكية فلسطينية خاصة في الأغوار الفلسطينية ، في أعقاب ضغوط مارستها وزارة الأمن الإسرائيلية لإنهاء هذه الصفقة ، والأرض المذكورة هي بملكية فلسطينية خاصة كانت سلطات الاحتلال قد أغلقتها بأمر عسكري في العام 1969، وفي الثمانينيات من القرن الماضي سلّم الاحتلال هذه الأرض إلى المستوطنين لزراعتها بالتمور من أجل التصدير.وقدم قسم من مالكي الأرض الفلسطينيين التماسا إلى المحكمة العليا، عام 2018، طالبوا فيه بإلغاء الأمر العسكري بإغلاق الأرض وإخراج المستوطنين منها. وإثر ذلك، طالبت وزارة الأمن الصندوق القومي الاسرائيلي شراء الأرض بهدف إخراج الوزارة من ورطة قانونية. وقد حاول الصندوق القومي الاسرائيلي الادعاء بأنه قد اشترى الأرض من فلسطيني يدعي أنه يملك حقوق الملكية في قسم منها ، غير أن عملية شراء الأرض المفبركة توقفت لاحقا لاعتبارات داخلية اسرائيلية. وكانت شركة “هيمنوتا”، التابعة للصندوق قد وقعت على عقد لشراء نحو ألف دونم على عدة مراحل، من فلسطيني يدعي بأن لديه حقوقا بالأرض. وقبل إيقاف الصفقة، تم إنهاء شراء 411 دونما.وخلال مداولات المحكمة العليا في التماس مالكي الأرض الفلسطينيين ، كررت النيابة العامة الإسرائيلية القول إن لا علم لديها حول كيف بدأ مستوطنون بزراعة الأرض بملكية فلسطينية خاصة، وكيف سلمتها سلطات الاحتلال أو دائرة الاستيطان للمستوطنين.
وتتواصل عربدة المستوطنين على طرقات الضفة الغربية تحت سمع وبصر قوات الاحتلال . فقد قام مستوطن بقطع الطريق أمام وفد من الخبراء والاستشاريين والعاملين في المجال الإنساني والصحفيين البلجيكيين، أثناء توجههم إلى مشروع تابع لوكالة التعاون الإنمائي البلجيكية واحتجزهم لعدة ساعات تحت تهديد السلاح. حيث كان الوفد في طريقه لزيارة مشروع قرية الشباب الفلسطيني، في بلدة كفر نعمة غرب رام الله، الممول من قبل الوكالة البلجيكية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وقطع طريقهم وهو يحمل بندقية من طراز M-16 ومسدسا، لعدة ساعات واحتجزهم كرهائن .وعامل أعضاء الوفد البلجيكي، كما لو كانوا “إرهابيين محتملين” وذلك بوجود جنود الجيش الإسرائيلي .ونقل عن صحافيين كانا ضمن الوفد: “لم نصدق ما كان يحدث، فقد صوب المستوطن بندقيته نحونا وبدا وكأنه يطلق النار للحظة بينما لم يكن هناك خطر من قبلنا، لقد رأينا حرفيا الموت بأعيننا في الوقت الذي صادر جنود الاحتلال الإسرائيلي هوية سائق المركبة التي كانت تقل الوفد، ومنعوه من الذهاب إلى قرية الشباب مع الوفود الأجنبية.
وتتسع جبهة المعارضة الواسعة لسياسة التطهير العرقي الاسرائيلي بما فيها تلك التي تمارسها سلطات الاحتلال في مناطق جنوب الخليل وتحديدا في مسافر يطا. فقد دعا مقررو الأمم المتحدة، إسرائيل إلى التوقف عن مضايقة عمال الإغاثة والمدافعين عن حقوق الإنسان في منطقة بالضفة الغربية المحتلة، حيث يجري الجيش الإسرائيلي تدريبات عسكرية. وجاء في بيان صادر عن هؤلاء إن غطرسة السلطات الإسرائيلية لا حدود لها، فهي تضايق المدافعين عن حقوق الإنسان والعاملين في مجال الإغاثة الذين يسعون إلى دعم وحماية أولئك الذين يواجهون انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في مسافر يطا وأن التداعيات المأساوية لهذه السياسة تترك ما يقرب من 1200 فلسطيني من سكان مسافر يطا، لمصيرهم دون حماية أمام التهديد بالإخلاء القسري والتهجير التعسفي .كانت المحكمة العليا في اسرائيل قد أيدت في أيار/مايو الماضي موقف الجيش معتبرة أن “منطقة مسافر يطا التي تضم 12 قرية فلسطينية عند الطرف الجنوبي للضفة الغربية تشكل منطقة تدريب منذ العام 1980 ، ويمهد هذا القرار لاحتمال طرد سكانها وبناء مستوطنات جديدة”.
انتهاكات أسبوعية وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فترة إعداد التقرير
القدس:
أجبرت سلطات الاحتلال عائلة الخاروف على هدم روف خشبي فوق منزلها الكائن في حي وادي الجوز شمال البلدة القديمة تحت تهديد الغرامات الباهظة بحجة عدم الترخيص. وأجبر الاحتلال المقدسي علاء عاصي الأعور على تجريف قاعدة إسمنتية في حي عين اللوزة ببلدة سلوان . وهدمت منزلا في بلدة سلوان في حي أبو تايه للمواطن حازم أبو اسنينة تبلغ مساحته حوالي 115 مترا، ويحتوي على أربع غرف، ويأوي ثمانية أفراد، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص وجرفت أرضا واستولت على خزانات مياه تعود للمواطن طارق سبيتان، بحجة استخدامها دون الحصول على ترخيص، كما هدمت غرفة سكنية أخرى ومنشآت زراعية تعود للمواطن محمد جمعة حمدان واستولت على معدات زراعية، في بلدة الزعَيم شرق القدس .وجرفت قوات الاحتلال، أراضي في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة في منطقة وادي الحمص تستخدم كموقف للسيارات، وهدمت سورا يحيط بها.
رام الله:
أخطرت سلطات الاحتلال بهدم حديقة للأطفال بقرية صفا جنوب غرب مدينة رام الله وذلك بحجة البناء بدون ترخيص.و هدمت “بركسا” في قرية قلنديا، شمال غرب القدس المحتلة.ي منطقة البيار في القرية، بحجة البناء دون ترخيص.
الخليل:
اعتدى مستوطنون من “افيجال” المقامة على أراضي المواطنين في منطقة أم الشقحان شرق يطا،بحماية قوات الاحتلال على المواطن ابراهيم علي محمد، وأعطبوا إطارات مركبته في قرية التوانة ، شرق يطا جنوب الخليل.وأخطرت قوات الاحتلال المواطن اشرف محمود العمور بهدم منزله الذي في قرية التوانة بمسافر يطا، وبإزالة شبكة الكهرباء المخصصة لتزويد سكان عدة أحياء جديدة في القرية كما اخطرت في قرية شعب البطم المواطنين عيسى وهاني جبارين بوقف العمل في منازلهم، التي هي قيد الانشاء.
بيت لحم:
اقتلعت قوات الاحتلال عددا من أشجار الزيتون وردمت بئرا للمياه في بلدة تقوع شرق بيت لحم في منطقة “رخمه” شرق البلدة، تعود للمواطن محمد عيسى الشاعر.كما قام المستوطنون قبل أيام بنصب خيام في نفس المنطقة، في أراضٍ تعود لعائلة الصلاحات ، تمهيدا للاستيلاء عليها لأغراض استيطانية.
نابلس:
استولت قوات الاحتلال على مضخة باطون وشاحنة من بلدة دير شرف غرب نابلس تعودان لشركة “بنيان” خلال عملية صب الباطون قرب دوار دير شرف، وذلك بحجة عملها في منطقة مصنفة “ج”.وهدمت منشأتين تجاريتين في قرية بزاريا شمال نابلس تقعان على مدخل القرية، واحدة منها مغسلة للسيارات، والأخرى استراحة، تعودان للمواطن رابح سليمان سيف ومنزلا مأهولا بالسكان في بلدة سبسطية تعود ملكيته للمواطن محمد أبو السعود، ويسكنه 8 أفراد.وسلمت إخطارات بوضع اليد ووقف العمل، في بلدة قصرة وبلغ عدد الاخطارات نحو 20 إخطارا بوضع اليد على ما يقارب 170 دونما جرى استصلاح 90% منها، في المنطقة الشرقية من البلدة.و تلك الأراضي تضم غرفا زراعية وآبار جمع مياه، إضافة إلى أنها مزروعة بأشجار الزيتون
سلفيت:
هدمت قوات الاحتلال منزلا في الجهة الغربية من بلدة كفر الديك في منطقة “الخلال” مكون من طابق واحد بمساحة تبلغ 150 متراً، تعود ملكيته للمواطن فوزي نافز علي أحمد.وسلمت 4 إخطارات هدم ووقف عمل وبناء في المنطقة الغربية للبلدة للمواطنين سامر عمر يعقوب إخطارا بوقف العمل والبناء في منزله قيد الانشاء ، والمواطنتين شروق حسين علي أحمد، وصفاء جبر علي أحمد إخطارات بوقف العمل والبناء في منازلهن المأهولة بالسكان، والمواطن محمد عفيف علي أحمد اخطارا بالهدم لأي إنشاء سيتم بناؤه في أرضه الخالية.
جنين:
أخطرت قوات الاحتلال بوقف البناء وهو قيد الإنشاء في منزل بقرية فقوعة للمواطن محمد أحمد حسين سرحان ، شمال شرق جنين بحجة عدم الترخيص.
الأغوار:
استولت قوات الاحتلال و”مجلس المستوطنات” على معدات زراعية من منطقة الرأس الأحمر جنوب شرق طوباس وهي جرار زراعي، وعربة مجرورة، ورافعة شوكية تعود ملكيتها للمزارع أحمد ذياب أبو خيزران وموفق فخري.وهدد “مجلس المستوطنات”، المزارعين في منطقة الرأس الأحمر جنوب شرق طوباس بالاستيلاء على مركباتهم ومعداتهم.وأخطرت بوقف العمل في بركة مياه زراعية بالأغوار الشمالية.تعود للمواطن محمد خورشيد مبسلط، سعتها 500 كوب، في أراضي سهل “قاعون” فيما هاجم مستوطنون، أرضا زراعية مسيجة في منطقة المعرجات غرب أريحا. وقطعوا اشجار زيتون، وكسروا أغصان عدد آخر من الأشجار، كما أطلقوا قطيع أبقارهم في الأرض لتخريبها. وشرع مستوطنون ببناء إنشاءات من الاسمنت والحديد بالقرب من عين الساكوت بالأغوار الشمالية.، ومنعوا المواطنين من الدخول إلى محيط النبع.