قَلائِدٌ مِن دمع الضوء.. وقصائِدٌ أُخرى

شعر: مصطفى مراد | العراق
(1)
رسائِلٌ موازية .
كانوا يظنونَ لولا انَّهُم صَدَفوا
فَاسرَفوا واستَمَّروا غرَّهُم قدحُ
إن انصفوهُ وان مالوا بِكِفَّتِهِم
مَا قالَ : وا اسفي حتّى وان صَحّوا
ألغارِبونَ متونُ الريحِ تَحمِلُهُم
عَلى عنادِ فؤادٍ مسَّهُ اللفحُ
مَاذا يُفيدُ اذا هانَت مروءَتُهم
وَلا رجاءَ اذا “ما غَزَّرَ ” الملحُ

(2)
مِن بريد القصص .
:-عَانقي ما شئتِ ان تُعانِقي
وَادفعيهِم نحوكِ .. وزحلِقي
مُشتهاكِ الانَ … لا حدَّ لهُ
عَجِّلــي قبلَ البرودِ واحرِقي
مَاءَكِ – اللاهِبَ يا شائِهَةً
فِي اللّظى بِمائِهِم …وأغرِقي
مَا تبقّى مـــــــن كواليسِهمو
وَأطلّي واطلقي .. وانطلِقي
(3)
رُوحُ الوَردة
على غَرِمِ البَياضِ نَفَثتُ سُمّي
كعِربيدٍ تُباغتُهُ الايادي
وَلَوني كالِحٌ وَبِرَغمِ انتِ
سَطَعتِ _ مَ استحالَ الى رمادي
تَرَينَ فَهَل ترينَ وكنتِ اوهى
هنا حَدُّ اتقادِكِ .. واعتقادي
بِانّكِ مثلُ رقّةِ روحِ وردٍ
يراودُهُ الندى في كلِّ نادي
(4)
بينَ ماءٍ وَماء
ما بينَ ماءِ اليومِ او ما مضَى
من قصصٍ مطعونةٍ باللَّظى
عنهُ – وللرواةِ ما خرَّصوا
غيَّاً وعن حاضِرهِ لو قَضَى
سَبكاً فَظيعاً في تلاويحِهِم
يَحظَى على طريقهِم مَن حظَى
دائرةٌ تأريخُنا كلُّهُ
وَكلُّنا يَرضى وَإن ما رَضَى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى