قمرٌ يزهو جمالا
كوكب البدري | العراق
صاغَهُ اللهُ فأوجَدْ … قمراً يزهو جمالْ |
نورُهُ الظلماءَ بدَّدْ …. طيفُهُ شعّ جلالْ |
|
هام قلبي في هواه |
أبتغي دوما رضاه |
غفوة الروح مداه |
كلما دمعي تهجَّدْ…ساجداً يرجو المنالْ |
لاح في الوجدانِ أحمدْ…يغمرُ الرّوحَ ابتهالْ |
،،، |
لو تراءى في خطاكْ |
ثقلُ هم قد شجاكْ |
أو حبيبٌ قد جفاكْ |
جاور المحبوبَ تُسعَدْ..تُشْفِ للقلبِ اعتلالْ |
وتعبَّدْ وتودَّدْ … هاجراً درب الضَّلالْ |
،،،، |
قدوتي طه البشير |
قمر الليل المنير |
وشفيع ومجير |
صوته بالحق غرَّدْ… مثل بشرى بالوصالْ |
يقتفيه كلُّ مجهَدْ … خائفاً يوم السّؤالْ |
|
،،، |
|
أدعجُ العينِ جميلْ |
أبلجُ الوجهِ نبيلْ |
و شفاءٌ للعليلْ |
بارئا كل مسهَّدْ .. هو للأيتام خالْ |
واثق العهد مؤيّد … زاد من عزم الرجالْ |
،،، |
|
صادقُ القولِ أمينْ |
رحمةٌ للعالمينْ |
كعبيرِ الياسمينْ |
حين زار أم معبَدْ … فاض خيرٌ كالخيالْ |
و فؤادي قد توسَّدْ … غيمةً غطّت جبالْ |