أدب

لا لن نُعير سِلالنا

رحاب إبراهيم رمضان

تقول قصيدتي للفاسد المفسد في أرضي
الناهب لقمة الفقراء.

قُولي له:
ماعاد لي وجهٌ يُسامر ضجتي
هذا أنا
مثل الرغيف إذا انحنى
للفقر حان قَطافه
فجذورنا قمحٌ ترامى ظِله
فوق السغوب الممطرات …
بوِحدتي ألم الجنى
وغلالنا نزفَت دَماً
لا لن نُعير سِلالنا
للخادعين الناهبين جراحنا
تبّت يدٌ لاتكتفي بيمينها
وعلى دوائر ظلمها
إني أرى بسنابلي
أبدا تدور هو
فوق الوجوه الحائرة
تمشي وتنتشل الخُطا
من درب أشواك المنى
فرغيفنا حاك القصيدة منهكا
بسَماره وبياض وجهِ سهولنا
أتراه يوما خاننا ؟!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى