ترنيمة عشق

محمد ربيع محمد | مصر

حمام الحلم فوق غصنك

ما هوش آمن

ولو خيّرتُه بين عشِّك

وبين السُّكنه ف احضان الضنا والريح

ما تسألينيش لو اختار المكوث في التِّيه

وطار على ضلّ غير ضلّك …

 لعله يلاقي ف بعادُه

فرَح يهواه

وليه تروي الزروع ملحِك

ما دام.النهر مدّ لْها وريد من شهد.

مراد الأرض تتحنَّى بنسيم الروح

تنبّت بسمه مشتاقه لضوء واعد ..

لشمس جليَّه مفتوحة العيون والقلب .

على صبحِك بلابل هايمه بتغنّي

 وتفرش لِك بساط من ورد .

تموت العتمه على باب الشروق والنُّور …

علامه لسكَّه مغزوله بأغاني الحبّ .

طيور قلبِك لها غيَّه

 تسافر في المدَى لبعيد

وترجع تاني للغيَّه

تلاقي ف حضن أشواقها …

حنين وسلام

فليه الحزن يستنزِف…

 دفا الأيام ؟!

ويفرش غيمه شتويَّه على الأحياء

يسود الرعد ف دروبها

 وليل طاعن ما خلَّى فيها رمش ينام

وليه أمشير على رءوس الفصول ضاغط

وهشّم لوحه مرسومه

علي وشّ الصباح البكر .

ياعقل محاوط الفكره بشوك نافر

وطامس بهجة النَّوار .

أنا شعاع الأمان الحي …

شارب من نبيذ الصبر

ياما سِكرْت بدموعي

وماْيئِستش من الحرمان

أنا عاشقك وبارْفع شارة اللهفه

وبازرع غلِّة الضحكه …

فتخرج كفّ بسنابل

وباصنع من سواد حالِك

خيوط تضوي ف فستانك

سهام الهجر طالتني

وانا ع البعد مش قادر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى