أدب

هِيَ وَ الضِلِّيل

مصطفى مراد | العراق

عِنْدَمَا يَصْطَادُ الخَيَالُ ،
بَرَاءَتَهُ مِنْ قَطِيْعِ افْكَارِكِ البَيْضَاء .
كَاسِرَا ً مِنْ فَضَاءاتِ السَخَاء .
ثُمَّ شَائِهَا ً فِيْهَا يَعُود .
كَانَ يَجِبُ عًلَى قَلْبِكِ انْ يَقُول :
– كَمْ مَضَى مِنَ الوَقْتِ وَكَمْ تَبَقَّى
أَيُّهَا الطَرِيْد .
– كَمْ مَرَّةً كَتَبْت ..
وَانا إلهَةُ سُطُورِكَ القَرَابِينِ وَانتَ وَبِكَامِلِ تَصَوُّرِكَ انَّني اقرأُ ،
أّيُّهَا المَطعُونُ بِي .
– كَمِ اجتَاحَتْ احلامُكَ حُدُودَ مَدَائِني وَلَمْ انجُ ..
أيُّهَا الضِلِّيل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى