أدب

ليس يمكنني الرحيل

لِماذا الحِبْرُ؟ هاكَ دَمِي يَسِيلُ

شعر: تركي عامر

مَلابِسُنا – خَفِيفٌ…… أَوْ ثَقِيلُ،
إِذا ٱتَّسَخَتْ… يُنَظِّفُها الغَسِيلُ.
“أَنا لُغَتِي”… أُحاوِرُ كُلَّ حَرْفٍ،
فَـأَفْـقَـهُ مـا يُـزالُ وَمـا يُـزِيـلُ.
هِيَ الأَشْياءُ تَحْدُثُ مِثْلَ بَرْقٍ،
تُغادِرُنا………… مَقامًا لا تُطِيلُ.
تَراها العَيْنُ ماثِلَةً……. أَمامِي،
أُحَدِّثُنِي… وَحَدْسِيَ لِي دَلِيلُ.
ضَبَطْتُ القَلْبَ مُنْقَلِبًا… يغنّي:
إِلَى لا صَوْبَ راحِلَتِي… تَمِيلُ.
بَكَيْتُ. طَلَبْتُ مَحْبَرَةً… فَثَنَّى:
لِماذا الحِبْرُ؟ هاكَ دَمِي يَسِيلُ.
وَأَرْدَفَ  يَسْتَحِثُ  بِلا  ٱصْطِبارٍ:
أَلا  ٱكْـتُـبْ ما  أُثَـرْثِـرُ يا زَمِيلُ:
بِمِكٔيالَيْن لَوْ أَحَدٌ………. رَآنِي،
أُعامِلُنِي… أَمُوتُ وَلا….. أَكِيلُ.
هُنا ما عادَ يُعْجِبُنِي….. بَقائِي،
وَعَنْكُمْ لَيْسَ يُمْكِنُنِي الرَّحِيلُ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى