خاص | عالم الثقافة
امسيه ممتعة ومبهجة استعدنا فيها جوهر الحضارة المصرية التي يمثل الحب احد اهم ركائز ها مع الحق والعدل والخير والنظام والجمال والمعرفه. امسية ساهم فيها الحضور المتميز في مجالات الأدب والفن والمصريات شملت الأديب الكبير محمد سلماوي والإعلامي الصحفي الصديق جمال فهمي والكاتبة والمعمارية اللامعة جليلة القاضي والمعماري والمفكر القدير نزار الصياد والفناننين الكبار د.مصطفي الفقي ود.حسن عبد الفتاح واصدقائي الفنانين النحات حسن كامل والمصور الفوتوغرافي عبد الحكيم مصطفي وكاتبة الروايه المتالقة مريم هرموش والموسيقار والفنان التشكيلي هرانت كيشيشيان والجيولوجي الفنان رمزي العدل والفنان والناقد مجدي عثمان.
واكتمل الاحتفال بعيد الحب بحضور المهندس الألمعي الصديق ممدوح حمزه الذي تحضنه مصر ليساهم في اعلاء شأنها زهو من تفاني في تقديم المشورة لنهضة مصر في مجالات التنمية والمشروبات الهندسية.
قدم الامسية الشاعر الراقي المبدع محمد حربي وشاركت الكاتبه والمتخصصه في المصريات د هبة الغنيمي والمفكر التربوي د كمال مغيث في استطلاع أبعاد الشعر المصري القديم وقراءة الأشعار التي ساهم فيه أيضا الحضور. وقدمت عميده علم المصريات د.فايزه هيكل ملاحظات هامه حول أهمية هذه الأشعار التي تثير قضايا متعدده عن ابعاد تفسير وتاويل وترجمة النصوص التي وصلتنا من مصر القديمة.
وتناول الحضور العلاقه بين الثقافة المصرية والمجتمع المصري من الشعب والمثقفين وغلبة الاهتمام بظاهر الحضارة المصرية المادي مع ما يمكن أن تقدمه الحضارة المصرية من حكمتها وفنونها وادابها لمصر والإنسانية في منعطف هام في سيرورة الحضارة الإنسانية.
كان بالفعل يوم عيد التقت فيه العقول والقلوب من تخصصات مختلفة حول الحب بمفهومه المصري الأصيل .
الحب الذي هو كما قال المصريون القدماء “هبة السماء تسكبه الطبيعة في كأس الحياه لتلطف مذاقها المرير.” وشكرا لجاليري ضي استضافته لهذه الامسية والصديق محمد حربي لفكرة هذه الامسية عن اشعار الحب المصرية في عيد الحب .
