أدب
فى ذكرى الإسراء والمعراج
الإعلامى بكرى دردير | القاهرة
“سُبْحَانَ الَذِى أَسْرَى
بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ
إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى
ثمّ عرج إلى الملأ الأعلى
عند سدرة المنتهى
وفرضت الصلاة
أغلى تحية معطرة
بالزهور الندية
نزف أجمل العطور
والزهور
وغردت الطيور
وفاحت رائحة الزهور
تهنئ الزهرة البتول
بمسرى الرسول
سبحان من أسرى
ياخير الضياء
في ليلة قدسية
عطرية الأنسام والأضواء
أسرى ليلاً
فى موكبه البراق
من المسجد الأقصى
إلى الجوزاء
صلىت إماماً بالنبيين
سيد الشفعاء
خير الأنام
ومصباح الظلام
ورسول الله
الملك العلام
يا خير الأنام
سبحان من ميزك عن الأنبياء
وسرى بك في ليلة صماء
تجاوزت كلّ حدّ في العلا
حتى بلغت إلى المنتهى.
عليكَ السَّلامِ
فى ذكراك
روح وريحان
نزف البشرى
بإسراء نبي الأمة
وسيد البشر
عليه السَّلامِ