أدب

يا أنا

سمر يوسف الغوطاني

كاد الليل أن يتكلم عني
كاد النهار أن يثور عني
كادت الشمس أن تعلن غضب الشعاع.. ويشتد وهج الاحتراق أكثر …
لم يكن في حسباني أن تبرد جمرة المودة في قلب ينبض بالخفقة الحرّى

لم يكن بالحسبان أن تتوه دروبك عني وتقصر دهشتك عن سر الولوع في قربي
لم يكن بالحسبان أن يسطر الجفاء لوحة المدى بحروق الضباب والمعنى مجروحة عناقيده مشتغلة بالتكلف والعناء ثمالته..
قلبي ينشطر نصفين..

وكادت الروح أن ترتدي ثوب عزلتها وتجثو على ركام فطرتها لتستريح جوارحي من السموم.. وجروح الصدى ..

يالهذا المدى.. يالهذه الهياكل المصلوبة في الرمال…ياااااا أنا..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى