أدب

مرحبًا ألفًــا

شعر: عبدالستار بكرالنعيمي
Abd_sattar97@yshoo.com

مرحبًا ألفًــا بتغـريـد المساءْ
صدحَ البلبل فـي روض غنـاءْ
لم يكن عــزفًا ولا لحنَ صدى
صوتُ محبوبيأزاح الكبرياءْ
سيرُتينُ الحبّ في مخّي انتشى
جلبَ السعدَ وساعات الصفاءْ
مسحَ الهــمّ عــن القلبِ محى
مركـمَ الآلامِ‘ مخـزونَ العناءْ
وزهور الأرض فاحت عطـّرتْ
كل شيءٍ رفعَ الحبّ لــواءْ
فتهــادى فــي مسائي طيفـُهُ
مَلَـكٌ أبيضُ يجتـاح ُ السمـاءْ
“كيف أصبحتَ” تغشّتْ أذني
كحريــرٍ باتَ للخـودِ غطـــاءْ
أو كمعــــزوفة لحــنٍ خــالــدٍ
بين قلبي مـزهــريـــاتٌ تُضاءْ
قلتُ مسعودًا؛ أنا مضطـــرمٌ
بضرام الشوقِ يا أحلى رجـاءْ
رغم شيبي إنني فـي صبوةٍ
ما ابتلى قيس كما بيْ من بلاءْ
وهنَ العظم وشابَ مفرقي
وفؤادي لم يـزل يهوى الظبـاءْ
وحنيني فــــــي ضلوعي قاتـلٌ
لعيـــونٍ عربيــّـاتٍ رواءْ
غـــرقتْ فيها رجــــالاتٌ لهم
شأنُ أبطــــالٍ بساحات اللقاءْ
وجمـــالٍ فائض فـــي قـــدّهِنْ
مَلأ الأرضَ بأنـــوار المساءْ
عجبي؛في الحبّ نقضٌ واضحٌ
هـو دائـي وسقامي ودواء
يا حبيبي إن تلاقينا غـــدًا
رغم شيبي‘رغم ما فيك بهـاءْ
وانتهينا من عــذول بائس ٍ
كان يرجـــو لكلينا لا لقــــاء
ومضى القلبُ الى صبوتــهِ
لا تقلْ شئنا،،، فإنّ اللهَ شاءْ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى