أدب

قبلة أخرى

بقلم: ربيع سيد

الليلُ والضوءُ الشحيح
وبابنا المفتوح للظلمات
ونساء شارعنا في حلقة بالباب
يحكون عما دار
في ذاك النهار
وفتيل لمبة الكاز
يلقي الخيوط السود من الهباب
فوق الملاط ،
علي الجدار
جلسات ملؤها الدفء
في ليل الشتاء
ونسيمها الآخاذ
في الصيف انتشاء
وجلسة لتصيد الأخبار والأسرار
وآخر الأنباء
وأنا ..
علي مصطبةٍ من الطين رابض
أستمع في صمت
تفاصيل الحكاية
أنتظر أن تمضي الدقائق
وتُسدل أستار النهاية
فعندما يمضون تبدأ
مشاهدٌ للعشقِ في تلك الرواية
دقات قلبي تعلو من خلف أضلاعي
وأخاف أن يمر الوقت ولا تأتي
تغيب شمسهم ويزدهي قمري
فقد أتت مدلهمة الشَعر
سكن الجميع ، وثار الحب في صدري
ومضي سريعا موكب القبلات
وعدت حيث كنت
طافئاً مصباحي
متأهب لقبلة أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى