أدب
الحبيب
د. رانية أبوالعينين | القاهرة
اقترب مني ..مددت له يدي أسلم .. انحنى مقبلاً إياها ..ارتبكت و كان البرد شديداً .. فجأة سطعت الشمس و ملات المكان بالدفء …تنهدت قائلة ما ارحمك ،،،مر الوقت … سادت الظلمة بزغ القمر اضاء الدنيا … قلت ما اكرمك … قال انت الأكرم و الأجمل… حدقت في ملامحه جيدا … قائلة ما أبدعك ..تنهد و التقط يدي مقبلا إياها قائلاً .. لم اسمع إطراء من قبل مثل هذا …تبسمت قائلة لم يكن لك بل له و له وحده فهو الرحيم الكريم المبدع الذي ليس كمثله شيء فهو الحبيب الله.