أدب

مِرسَالِي لِلحُبّ شَكَاتِي

شعر: د.عزالدّين أبوميزر

بَقَرَتُكِ بِزَرعِي قَد عَاثَت
يَا حِلْوَةُ قَبْلَ سُوَيعَاتِ

***
مَعَ بَسْمَةِ حُبٍّ وَحَنَانٍ
أعطَاهَا أربَعَ وَردَاتِ

***
عُربُونًا مٍنهُ وقَالَ لَهَا
حُبًا مَعَ كُلّ تَحِيّاتي

***
قَالَت أقبَلُهَا مَعَ أنّي
لَمْ أملِكْ بَقَرًا بِحَيَاتي

***
فَابتَسَمَ وَقَالَ كَذَاكَ أنَا
مَالِي مِن أرضٍ وَنَبَاتِ

***
لَكِنّ الكَلِمَةَ مَا خُلِقَت
إلّا كَيْ تُزهِرَ كَلِمَاتِ

***
وَالقَلبُ يَظَلّ بِلَا حُبّ
كَعِظَامِ قُبُورٍ خَرِبَاتِ

***
فَعَجِلْتُ إلَيْكِ عَلَى أمَلٍ
وَرَسُولِي لِلحُبّ شَكَاتِي

***
وَالنّفسُ بَلَا حُبّ تَبْقَى
لَا أكثَرَ مِن مَحضِ رُفَاةِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى