سياسة

وزراء وأعضاء كنيست يقودون مسيرة للمستوطنين في استعراض للقوة والبلطجة

تقرير الاستيطان الأسبوعي من 8/4/2023-14/4/2023

إعداد: مديحه الأعرج

المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان

في استعراض للقوة والبلطجة وتجاهل كامل لما يترتب على ذلك من مسؤولية جنائية وفق القوانين الدولية ونظام روما للمحكمة الجنائبة الدولية نفذت عصابات المستوطنين مسيرة استفزازية الى البؤرة الاستيطانية (أفيتار) على جبل صبيح من اراضي بلدة بيتا الى الجنوب من مدينة نابلس ، شارك فيها نحو 17 ألف مستوطن ، تقدمهم سبعة وزراء إسرائيليين وأكثر من 20 عضو كنيست، بينهم وزير المالية، يتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير. كما شارك في المسيرة وزيرة المهام القومية، أوريت ستروك، ووزير تطوير النقب والجليل، يتسحاق فاسرلاف ، ووزير التراث (اليهودي) عميحاي إلياهو، ووزير الخدمات الدينية، ميخائيل مالكئيلي، والوزيرة في مكتب رئيس الحكومة ، ماي غولان. يأتي ذلك علما بأن الحكومات الإسرائيلية تصف هذه البؤرة الاستيطانية بأنها “غير قانونية” ويمنع المستوطنون من التواجد فيها بشكل دائم. ولتأمين هذه المسيرة الاستفزازية والخطيرة أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مقاطع طرق وشددت إجراءاتها الأمنية على حاجز زعترةالى الجنوب من مدينة نابلس لتسهيل وصول المستوطنين إلى البؤرة الاستيطانية. وخصصت قيادة جيش الاحتلال في الضفة الغربية كتيبة عسكرية كاملة لتأمين المسيرة ، التي تحركت من الحاجز العسكري المقام بالقرب من مفرق زعترة وسارت نحو جبل صبيح في بلدة بيتا، للضغط على الحكومة لفتح البؤرة الاستيطانية التي سبق للمحكمة العليا الإسرائيلية أن أقرت إزالتها. ويصر المستوطنون على العودة الى تلك البؤرة الاستيطانية وتحويلها الى مستوطنة دائمة نظرا لأهميتها كجسر عبور بين مستوطنات محافظتي قلقيلية وسلفيت ومستوطنات الأغوار لفصل شمال الضفة الغربية عن وسطها وتأمين طريق عابر السامرة ، الذي يعتبر أخطر الشوارع الاستيطانية ، التي أقامتها دولة الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية على الاطلاق .

وفي رسالة فيديو من المسيرة ، قال وزير الأمن القومي ، بن غفير : “نحن هنا لنقول إن الشعب الإسرائيلي قوي”، معتبرا أن مشاركة وزراء بمثابة رسالة مهمة . فيما قال رئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية اليميني المتطرف والفاشي الذي كان سباقا في الدعوة لمحو بلدة حواره من الوجود ، يوسي دغان، بأن وصول هذه الاعداد من المستوطنين دليل على أن شعب إسرائيل يريد أفيتار ويريد الصهيونية ولن يتنازل أبدا عن أرض إسرائيل على حد زعمه . وطالب المستوطنون بشرعنة هذه البؤرة الاستيطانية والإعلان عنها كمستوطنة. وأقيمت البؤرة الاستيطانية “إفياتار” في العام 2013. ورغم أن جيش الاحتلال أعلن أنه يعارض إقامتها وأخلى مستوطنين منها، إلا أنه سمح لهم بالعودة إليها عدة مرات لفترات قصيرة. وفي تموز/يوليو 2021، أبرمت الحكومة الإسرائيلية اتفاقا مع المستوطنين، يقضي بإخلاء هذه البؤرة الاستيطانية إلى حين فحص “الوضع القانوني للأراضي” وأنه سيكون بإمكان المستوطنين العودة إليها إذا تبين أنها “أراضي دولة”،

وفي هذا السياق وصفت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) من بيروت انطلاق مسيرة داعمة للاستيطان الإسرائيلي من حاجز زعترة إلى مستوطنة “أفيتار” المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا في الضفة الغربية بحماية وحدات من الجيش الإسرائيلي بالعمل الاستفزازي واعتبرت مشاركة الوزراء وأعضاء الكنيست الاسرائيليين في تلك المسيرة عملا من الأعمال المحظورة وأنه يشكل جريمة حرب ويرتب المسؤولية الجنائية الفردية على عاتق هؤلاء امام المحكمة الجنائية الدولية. بالاستناد الى ما نص عليه النظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية من ان هذه المسؤولية تتضمّن محاولة القيام بالجريمة ، أو المساعدة ، أو التسهيل ، أو المعاونة ، أو التشجيع على ارتكابها ودعت لتقديمهم للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية لارتكابهم جريمة حرب تتمثل في التحريض والتشجيع والتخطيط للاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

على صعيد آخر صادقت اللجنة الفرعية للطرق التابعة لمجلس التخطيط الأعلى في دولة الاحتلال التابع لما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية ، على تعبيد طريقين التفافيين جديدين لربط مستوطنات في الضفة الغربية مع الداخل هما شارع 45 – ممر قلنديا الالتفافي ، الذي من شأنه أن يربط منطقة دوار مخماس مع الطريق السريع 60 ومستوطنتي “ميغرون” و”كوخاف يعقوب” مباشرة مع الشارع السريع 443 ، وذلك لتأمين سفر المستوطنين من المستوطنات في وسط وشمال الضفة الغربية دون الدخول في حاجز حزما مباشرة إلى الشارع السريع 443 المؤدي الى تل أبيب . ويدور الحديث هنا عن نفق ضخم يجري العمل على إقامته منذ فترة اسفل حاجز قلنديا العسكري شمالي مدينة القدس . أما الطريق الالتفافي الثاني الذي حصل على تصريح بناء فهو ما يسنى بالطريق الأميركي الشمالي السريع ، وهو جزء من نظام طرق كامل يهدف إلى ربط الطريق السريع 1 شمال بالطريق السريع 60 والمستوطنات الجنوبية في القدس بالإضافة إلى وصول أفضل إلى معاليه أدوميم وما يسمى مستوطنات بنيامين وغور الأردن . ويصل الشارع الأميركي بين مستوطنة “هار حوماه” المقامة على أراضي جبل أبو غنيم مع المستوطنات الإسرائيلية شرق مدينة القدس. وقد علق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على ذلك بأنه يهدف للربط بين يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وغور الأردن بالقدس ومركز البلاد على حد تعبيره ويجعل السفر أكثر أماناً وأسرع .

تجدر الاشارة هنا أن حكومة نتنياهو أعطت في تشرين الأول من العام 2017 موافقة على ميزانية ب 800 مليون شيقل للبدء يمشروع طرق التفافية جديدة في طول الضفة الغربية وعرضها لتسهيل حركة المستوطنين والحد من مرور مركباتهم وسط أحياء فلسطينية ، من بينها طريق حوارة الالتفاقي وطريق العروب الالتفافي ونفق قلنديا وطريق اللبن الغربي الالتفافي وطريق النبي الياس الالتفافي وغيرها من الطرق الالتفافية في محافظات القدس وبيت لحم والخليل ، التي من شأنها المساعدة على ربط المستوطنات وخاصة المعزولة في عمق الضفة الغربية مع بعضها البعض ومع شبكة الطرق خلف الخط الأخضر. وتعتبر هذه الطرق الالتفافية إحدى أدوات الاحتلال المستخدمة في تنفيذ سياسة فرض الوقائع على الأرض وتشكيل جغرافيا الضفة الغربية بما يتلاءم ومخططاتها الاستيطانية

في الوقت نفسه اكدت لجنة التخطيط والبناء فى بلدية الاحتلال انها ستدفع مخططا لإقامة مقر مركزي للشرطة جنوب المدينة على أراضي جبل المكبر، اضافة الى مخطط لتوسيع “مستوطنة “نوف تسيون” بنحو “400” وحدة استيطانية جديدة. ووفق بلدية الاحتلال يجري في هذه المرحلة وضع اللمسات الأخيرة على مخططات البنى التحتية والاحتياجات اللازمة لتمرير الخطة بسرعة بدعوى حاجة الشرطة لمقر جديد جنوب القدس يخفف الضغط عن مركز التوقيف في المسكوبية ومراكز التوقيف المقامة في شمال ووسط القدس المحتلة. وادعت البلدية أن إقامة قاعدة للشرطة وقوات حرس الحدود تتضمن مرمى للنيران ومقرا للسايير على سفوح جبل المكبر تطل على البلدة القديمة وعلى الاغوار والبحر الميت امر ضروري وحيوي . ووفق المخطط يجري توسيع في المرحلة الأولى لمستوطنة “نوف تسبون” المقامة على أراضي جبل المكبر بحيث تصبح أكبر مستوطنة داخل الأحياء العربية في القدس الشرقية . ولم يحدد عدد الوحدات الاستيطانية الجديدة فيها باعتبار الخطط ما زالت قيد المعالجة ضمن عملية موسعة لبحث افاق الاستفادة من نحو 118 دونما استولت عليها جمعيات استيطانية ومستثمرون وشركات إسرائيلية وذلك بعد التأجيل عدة مرات خلال الأشهر الستة الماضية بسبب تشكيل الحكومة الجديدة ، ويدعو المخطط إلى بناء 100 وحدة استيطانية جديدة و 275 غرفة فندقية في المرحلة الأولى . وفي حال الموافقة على الخطة ، فإن مستوطنة (نوف تسيون) سوف تتحول من جيب معزول للمستوطنين إلى امتداد متجاور للمستوطنة المجاورة شرق تلبيوت .علما ان ” نوف تسيون” تتكون حاليا من 95 وحدة سكنية مع حوالي 200 وحدة إضافية قيد الإنشاء، ومن المقرر أن تصبح أكبر مستوطنة في قلب حي فلسطيني في القدس الشرقية بسعة 400 وحدة سكنية . يذكر هنا ان جبل المكبر كان من بين الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة التي شهدت أعلى نسبة هدم نفذتها بلدية الاحتلال خلال العامين الماضيين،

وفي القدس كذلك وبعد أشهر من العمل، شارفت سلطات الاحتلال على إنهاء مشروع الجسر الهوائي المعلق في حي وادي الربابة، ببلدة سلوان، وهو واحد من أضخم المشاريع الاستيطانية، جنوب المسجد الأقصى المبارك، الرامية لتسهيل حركة المستوطنين وتغيير معالم المدينة المحتلة، والجسر الهوائي المعلق يمتد بطول أكثر من 200 متر بارتفاع 35 مترًا ، وعرض 4.5 أمتار . وتسعى سلطات الاحتلال من خلال ذلك إلى فرض واقع تهويدي يخترق فضاء سلوان بالقدس المحتلة وهو أحد أخطر المشاريع الاستيطانية في القدس ، وهو مشروع استيطاني سياحي حيث يسعى الاحتلال للسيطرة على وادي الربابة ؛ بدءا من حي الثوري مرورا بحي وادي الربابة وصولا إلى منطقة النبي داود ، إضافة إلى أعمال أخرى في أراضي الحي لتحويلها إلى “مسارات وحدائق توراتية”، و زرع القبور الوهمية في أجزاء أخرى من الحي. وقد خصصت حكومة الاحتلال نحو 20 مليون شيكل؛ لتنفيذ المشروع بإشراف مباشر من وزارة شؤون القدس ووزارة السياحة الإسرائيلية، وبمشاركة من سلطة تطوير القدس، وبلدية الاحتلال، وشركة “موريا” التابعة للبلدية، وجمعية “إلعاد” الاستيطانية. ووفقًا للمخطط ، من المفترض أن يبدأ استخدام الجسر في شهر أيار/ مايو 2023

وفي بقية محافظات الضفة الغربية صادقت سلطات الاحتلال على 6 مخططات هيكلية استيطانية جديدة لأغراض توسيع مجموعة من المستوطنات ، خاصة في محافظات رام الله ونابلس واريحا . وتتضمن المخططات هذه بناء أحياء استيطانية في مستوطنات قائمة على ما مساحته نحو 1200 دونما كبناء حي استيطاني جديد لمستوطنة صغيرة ومعزولة هي “رحاليم” الى الجنوب من مدينة نابلس بالقرب من حاجز زعترة بواقع 212 وحدة استيطانية على مساحة 572 دونما وحي استيطاني جديد لمستوطنة ” مفو يريحو ” في محافظة اريحا ، والتي جرى تحويلها قبل عامين من بؤرة استيطانية الى مستوطنة ويجري العمل على تحويلها الى مستوطنة كبيرة نسبيا في الاغوار من خلال مخطط سطو على اكثر من خمسمائة دونم من الاراضي وبناء نحو 180 وحدة استيطانية فيها هذا الى جانب المصادقة على مخطط لتوسيع مستوطنة “طنا عمريم” المقامة على أراضي خربة زنوتا في محافظة الخليل، بواقع 68 وحدة استيطانية، ومخططات أخرىتستهدف أراضي قرى مسحة في محافظة سلفيت لصالح مستوطنة “عيتس افرايم”، لبناء وحدات استيطانية جديدة

انتهاكات وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض  فترة إعداد التقرير

القدس:فرضت سلطات الاحتلال قيودا مشددة بهدف تقليص أعداد المحتفلين المسيحيين بسبت النور في تدخل سافر لتعطيل ممارسة الشعائر الدينية وامتداداً للحملات العنصرية والاعتداءات التي يتعرض لها المسيحيون وأماكنهم المقدّسة حيث فرضت سلطات الاحتلال حصارًا على كنيسة القيامة، في سبت النور للكنائس الشرقية، من خلال تحديد عدد المصلين في الكنيسة، إلى حد يعادل نسبة هامشية، عما تشهده الكنيسة منذ سنوات طوال بعد ان فرضت سلطات الاحتلال دخول ما لا يزيد على 1800 شخص إلى كنيسة القيامة يوم سبت النور، بمن فيهم رجال الدين والراهبات والطواقم العاملة

الخليل:اعتدى مستوطنو “متسبي يائير” و”ابناء يعقوب داليا” المقامتين عنوة على أراضي المواطنين شرق بلدة يطا جنوب الخليل، على المزارعين حيث أصيب عدد منهم، برضوض وكدمات وذبحوا 10 رؤوس من الاغنام تحت حماية جيش الاحتلال. كما أعلنت قوات الاحتلال عن إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين المسلمين، ليومي الاحد والاثنين بحجة الأعياد اليهودية وشددت من اجراءاتها الأمنية وأغلقت جميع الحواجز العسكرية، والبوابات الالكترونية المؤدية للحرم الابراهيمي ، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد الفصح اليهودي في الحرم وساحاته. كما اقتحم عشرات المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال منطقة باب الزاوية مركز الخليل التجاري، متوجهين نحو موقع أثري حسب زعمهم في “شارع بئر السبع”، يطلقون عليه “قبر عتنائيل بن قنز”.وداهمت قوات الاحتلال الشارع، وأجبروا أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها، واقتحم عدد كبير من المستوطنين من (ماعون، وكرمئيل، وحفات يئير، وسوسيا، ومتسبي يائير، وحفات ماعون، وافيجال، وبيت يتير)، وغيرها من المستوطنات والبؤر الاستيطانية متنزه بلدية يطا، وأقدموا على السباحة في بركة الكرمل.

بيت لحم:أصيب المواطن عطا الله ابراهيم عبيات برضوض خلال اعتداء شنه مستوطنون على رعاة أغنام قرب مستوطنة “ايبي هناحل” المقامة على أراضي المواطنين، في قرية كيسان شرق بيت لحم. وقطع مستوطنون أشجار كرمة في منطقة “خلة البلوطة”، جنوب بيت لحم الواقعة في منطقة “سميكة” بين مستوطنتي “ألون شفوت”، وجفعات حيش”، 180 شجرة عنب، إضافة إلى اقتلاع العشرات من زوايا الحديد، وتدمير بعضها. واقتحم مستوطنون منطقة برك سليمان السياحية الواقعة ما بين قرية أرطاس وبلدة الخضر جنوب بيت لحم.بحماية من قوات الاحتلال وأدَّوا طقوسا تلمودية في المكان. وأصيب مواطن من عائلة البلبول في هجوم للمستوطنين على منزله بالحجارة في منطقة “أم ركبة” في بلدة الخضر جنوب بيت لحم. فيما قام مستوطنون اخرون ، بأعمال عربدة على الشارع الرئيس في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.وقاموا باستفزاز المواطنين، سواء باعتراض مركباتهم، أو التلفظ بألفاظ نابية.

رام الله: أصيب أربعة مواطنين بجروح ورضوض وتضررت مركبات اخرين في هجوم للمستوطنين عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، كما تجمع عشرات المستوطنين قرب قرية راس كركر، وهاجموا مركبات المواطنين وممتلكاتهم، ما أدى إلى إلحاق أضرار في 15 مركبة، ومحل تجاري، كما حاولوا إحراق منزل يعود لعائلة نوفل.

نابلس:أغلقت قوات الاحتلال الموقع الأثري في بلدة سبسطية، شمال غرب نابلس.أمام حركة المواطنين ومنعت التنقل إليه؛ وذلك تمهيدا لاقتحام المستوطنين للموقع.وفي السياق قامت قوات الاحتلال بالاعتداء على قطعة ارض المسماه راسكابوس رقم 57 من حوض رقم 44 حيث قامت بخلع السياج المحيط بالقطعة المزروعة باشتال مشمش ورمان وعنب وجرانك واشجار كرز والمزروعة منذ عام 2019 وتعود ملكيتها للمواطن مجد طلال عبد الرحيم شحادة ، كما تعرض المواطن محمد فوزي فايز نصار من قرية مادما لاعتداء من قبل المستوطنين على سيارته مما ادى الى تحطم زجاجها الامامي والخلفي، وقطع مستوطنون، 70 شجرة زيتون معمرة في قرية قريوت جنوب نابلس، تقع في منطقة “بطيشة” غرب القرية، والقريبة من مستوطنة “عيليه” وتعود ملكيتها ل18 عائلة من قريوت

قلقيلية:أغلق مستوطنون الطريق الواصل بين مدينتي قلقيلية ونابلس، عقب تجمعهم عند مفترق قرية كفر لاقف شرق قلقيلية ورفعوا علم دولة الاحتلال ورددوا شعارات عنصرية، تحت حماية جيش الاحتلال وقام مستوطن يمتلك سيارة من نوع ميستوبيشي من مستوطنة جلعاد بسرقة 3 رؤوس غنم للمواطن محمد عبد الله السدة اثناء رعيها بالمنطقة الشرقية لقرية جيت بمحاذاة منزل المواطن، كما دمّر مستوطنون،بعد مهاجمتهم المنطقة الشرقية غرفا زراعية في بلدة قصرة جنوب نابلس.

سلفيت:اعتدى مستوطنون على منازل المواطنين ومركباتهم، والمصلين في مسجد السلام ببلدة دير بلوط غرب سلفيت وقاموا بإلقاء الحجارة على المصلين داخل المسجد بمنطقة باب المرج بالقرب من مدخل البلدة، ما أدى إلى اصابة العديد من المواطنين بجروح ورضوض، وتحطيم للنوافذ والأبواب والحاق الضرر بمركباتهم. في السياق، تجمع عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، عند مداخل بلدات وقرى محافظة سلفيت بالقرب من دوار بلدة كفل حارس وحاولوا الدخول إلى البلدة، كما تجمعوا على مدخل بلدة ياسوف شرق سلفيت، وقاموا بالاعتداء على مركبات المواطنين

جنين:اقتحم عشرات المستوطنين خربة الحفيرة وموقع “ترسلة” القريب من شارع جنين- نابلس، قرب محطة عرابة، وجبع بعد إغلاق المنطقة، وأدَّوا في مظاهر استعراضية واستفزازية طقوسا تلمودية في المكان.

الأغوار:هاجمت مجموعة من المستوطنين مساكن المواطنين في تجمع عين الحلوة واعتدت على ممتلكاتهم، ودمرت وحدتين للخلايا الشمسية تعودان للمواطن ساطي عليان دراغمة، بحماية جيش الاحتلال والشرطة، وأصيب كل من محمد قدري دراغمة ومهيب فتحي دراغمة، برضوض، في اعتداء شنه مستوطنون على رعاة الماشية شرق عين الحلوة بالأغوار الشمالية، فيما واصلت قوات الاحتلال لليوم االسابع على التوالي، إجراءاتها العسكرية المشددة في الأغوار الشمالية، ما أدى إلى عرقلة تنقل المواطنين وكبّد المزارعين خسائر فادحة بعد ان أغلقت الطريق الفرعية التي يستخدمها المواطنون بديلاً عن الطريق الرئيسة في حال إغلاق الحاجز، وواصلت إغلاق الطرق الترابية في سهل عاطوف، التي تعد منفذاً للمزارعين للوصول إلى أراضيهم شرق شارع (60) في الأغوار وشددت من إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير العسكري شرق طوباس وواصلت إغلاق مدخل قرية عاطوف في الأغوار الشمالية ببوابة حديدية، وفرضت إجراءات مشددة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى