قلب تمسك بالحياة
عبد الصمد الصغير | المغرب
ما صَّدَقَ النّاسُ الْوُعودَ، وَإِنَّما
قَلْبٌ تَمَسَّكَ بِالْحَياةِ تَعَشَّما
***
ما كُلُّ مَنْ طافَ الْخَيالُ بِحٌلْمِهِ
يَغْدو سَعيداً.. أَوْ تَراهُ تَبَسَّما
***
ما أَحْوَجَ الْكَلِماتِ صِدْقَ مَشاعِرٍ
تَحْتاجُ خِلّا مُقْبِلاً، ما أَحْجَما
***
ما بالُ تِلْكَ الْأُمْنِياتِ تَراجَعَتْ
مِنْ بَعْدِ ما كانَتْ تَرُومُ الْأَنْجُما
***
صارَتْ، كَما ضوءٌ يُسابِقُ ظِلَّهُ
أَوْ كَالَّذي دَسَّ الْأَيادي في السَّما
***
تَصْفُو الْقُلُوبُ إِذا أَحَبَّتْ بَعْضَها
تَقْتاتُ حُبّاً دافِقاً.. كَيْ تَنْعَما
***
بِالْحُبِّ، تَنْتَشَرُ الْفَضيلَةُ بَيْنَنا
وَتَشيعُ فينا قيمَةٌ.. ما أَعْظَما
***
بِالْحُبِّ نَصْفُو وَالْحَقيقَةُ تَنْجَلي
حَتّى نَراها.. كِلْمَةً تُغْري ىفَما
***
ما أَعْسَرَ الْأَحْلامَ مِنْ دُونِ الَّذي
يُلْفي رَفيقاً، لا يَدُسُّ الْعَلْقَما