مقال

أبناؤنا المصريون الدارسون في السودان يناشدون المسؤولين

بعد عودتهم إلى مصر ينتظرون قرارا حاسما وعاجلا ولا يحتمل الانتظار

د. هبة العطار| أكاديمية وإعلامية مصرية

     أزمة السودان التي أحزنتنا جميعا؛ وكما العهد بوطنى الحبيب مصر أم الدنيا من استقبال وفتح أبوابها لكل العرب المنكوبين من الفلسطينيين والكويتيين إبان غزو العراق للكويت والسوريين وأخيرا السودانيين.

     ومن ثم أود التنويه إلى أن الأزمة تلك طالت أبناءنا وبناتنا المصريين هناك ممن يدرسون فى السودان فى المرحلتين الثانوية والجامعية وربما بباقى المراحل الأقل ممن هم مع أهاليهم العاملين هناك، وأن الوضع التعليمى لهم جميعا فى مأزق الٱن وخاصة وكما ورد لى من بعض المتضررين من الأهالى والذين ذكروا لى أنهم يدفعون مبالغ طائلة فى المرحلة الجامعية؛ فمنهم من سددوا مصاريف التيرم الحالى بكلية الطب على سبيل المثال الذى يتراوح ما بين 60 ألفا إلى ما هو أكثر للتيرم ويتبقى لهم على إنهاء الدراسة بكلية الطب تيرم واحد فقط.

    وبالقياس فالحالات والمتشابهات كثيرة وفى مختلف المراحل؛ ولابد من وجود حل سريع، وقاطع لمستقبل الطلاب المصريين بوطنهم مصر لاستكمال دراستهم وتقديم التسهيلات المعنوية، والمادية الممكنة بالجامعات المصرية حفاظا على مصلحة الطلاب، وظروف أسرهم التى تكبدت العناء فى توفير تلك المبالغ ربما بالكاد لتعليم أولادهم ببلاد أخرى.

     لذا أناشد المسؤولين لتبنى تلك المشكلة بالبحث والتدقيق وحصر جميع الطلاب بمختلف المراحل وإيجاد الحلول والبدائل السريعة لهم دون إضاعة أى وقت أو تأجيل.

    المشكلة حقا تستحق الآن الحسم المنجز والعاجل؛لأنها غاية فى الأهمية الآن، ولا يمكن تأخيرها للمصلحة العامة والخاصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى