أدب

شَدْوُ القَصيدْ

شعر: د. زينب أبوسنة

كُلُّ الدُّروبِ سَلَكتُها
فَلَقَد شَقِيتُ بِبُعدِهِ

***
وَظَننتُ مَنْ هَتفوا بهِ
سَدُّوا مَسَالكَ سَمْعِهِ

***
ولقيتُ دُنيايَ الَّتي
عَصَفَت بِجامِحِ حُبِّهِ

***
ذَبُلَتْ وغابَتْ بَسْمتي
يا وَيْلَتي! ماذا بهِ ؟!

***
يومي وليلي والرُّؤىٰ
غامَتْ لُحَيْظةَ صَدِّه

*******
أَوَ تَسْتبيح مَشَاعري؟!
يا مَنْ شَحَذتَ تَوَدُّدِي!

***
شَهَدت عُيونُكَ بِالبُكا
حين انْحَنَيْتَ علىٰ يَدِي

***
تَرجو مِنَ القَلبِ الرِّضا
كَبْحًا لجامِحِ مَقْصدي

***
شَهَدَتْ عليكَ مَقاعِدي
إِذْ طَابَ خُبزُ مَوائدي

***
مَنْ يا تُرىٰ غيري أَنا
أَهداكَ شَدْوَ قَصائدي؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى