قصي الفضلي | العراق
سَماءُ حِنَّاء
تُمْطِر على سفحكِ الأملس
والصبُّ شَاعِر يَعجِن أبْجديَّاته
بسحابٍ رقيق
يُمطرُ حدَّ الدهشة . . .
في كلِّ لحظةٍ تكبرُ بداخله ِ قصيدةٌ
حين تعبرينَ خاطرَ القلمِ
دون أيِّ استئذان …
فأصبحُ على شَرفِ التلاشي نايا ً
تعاوده شهوةُ الغناء
في منتصفِ الحبّ
يخرجُ من أنهارِ صمتهِ
و يَترك شفاهَ الغزْل
في كنفِ البوح الورديّ
لِتتخَضَّب بحمرةِ الخدِّ
ضحكةٌ تحملُ آثارَ فوضاه…
كيف لا أصبح نايا في أبعد نقطةٍ
من ضجيجِ النبض
والْجمال تَغْتال أسْرابه المراعي.