أدب
وشوشات
د. زينب أبوسنة (السلطانة) | مصر
كأنكَ بينَ الوَسائدِ تلهو
تنامُ وتَصحو علىٰ مخْدَعي
***
فيَحنو عَليَّ ضياءُ الصّباحِ
ويَنْسابُ طَوْعًا إِلىٰ مضجَعي
***
وَيَسْري أَريجيَ عبرَ الزَّمانِ
ويغفو مَلاكٌ علىٰ إِصْبَعي
***
ويومَ أَتَيْتَ مَساءً إِليَّ
تَدَلَّتْ قُطوفٌ وَظَلَّتْ مَعي
***
ولكِنْ علىٰ الرَّغمِ مِمَّا يُذاعُ
يَذوبُ الكلامُ مَع الأَدْمُعِ
***
تَهامَسْتِ يا وَشْوَشَاتِ النُّجومِ
بِشِيءٍ خَفِيٍّ وإِن لَمْ أَعِ
***
فَجالَتْ رُؤًىٰ في مَرايا ظُنوني
فقُلتُ لِنَفسي: اهدئي.. واسْمَعي
***
فَهَذِي السَّفينةُ أَغْوَتْ حِسانًا
لَئِنْ تركبيها، فَلَنْ ترجِعي!
***
دعيه وَحيدًا شريدًا غَريبًا
ولا تَنْدَهِيهِ، ولا تَخضَعي