أدب
المشهد الأخير
الشاعرة: شميلا شهرابي| إيران
ترجمة: أصغر علي كرمي
الليل
له عيون كثيرة
يرى مقعد الحديقة
كيف يتلوى
والرجل المنهار
يرى عين الليل سيجارة تنطفئ
في قلبه
والقط الذي يجري
على الحائط يخرمش ذكرياته
الليل يرى مقبضًا يربك الباب
وقد یربكُك أيضًا
تحسب أصابعك حتى لا تقل!
أنت تعولها مرة أخرى
وتخشى أن يتم قطعها!
الليل له عيون كثيرة
ولدي أيضًا عيون
يمر الضوء من خلالها
لماذا؟
لأنك تعتقد أنني أراك ميتًا!
لأنه في المشهد الأخير مع هاملت
خلعتَ ملابسكَ وسقطتَ في النهر
وأنا سقطت في بحر الدموع