نص: آلاء الخلف
حين اسألهم عنهم،
هذا يعني بأنني حقًا أعرفهم!
كم هو مُحزن أن أعرف حقيقة الأشياء من حولي،
وعلى الرغم من ذلكَ أنكرها!
الحقيقة الممزوجة بالصدق مع قليل من الشجاعة ينقص كُل من قابلتهم على الإطلاق.
لا أُنكر أنني كذبت مثلهم مرات عديدة، ولكنني قادرة على قول الحقيقة دائمًا، دائمًا أفعلها وبسعادة.
لي دموع غالية مثل الأمطار لا تُهدر إلا لجعل السماء أكثر خفت; لكي لا تقع على من حولها.
هكذا أنا مهما حَل بي، وأردد:”لن أصير مثلهم!”
لي صوت تسمعه حتى الأشجار،
ولكن من حولي عجزوا عن فك شفرة نبرته المُحملة بالأمواجِ.
كنت مُسافرة قبل أن أتحول إلى موجة
عندما رمي بي في قاع البحرِ
كنت صغيرة ولا أجيد السباحة
كنت أسمع الأصوات تنادي بي
كم هي سباحة ماهرة نسجت أحلامها بخيوط ملونة ….
والحقيقة بلون الدماء!
ما يعجزني كوني لا أزال مؤمنة بأنني قادرة على تجاوز كُل هذا وبلا دموع.
حقيقة الأشياء…….
كيف يتم تجاوز عمق هذه العبارة ؟!
عندما ندخل في عمق الأشياء، تصبح الأرواح خائفة منا،
وفي الحقيقة ترعبهم ذواتهم!
بين كُل حرف ينطق مكان في الذاكرة
يُعاد كتابته عندما يتم ترتيب مكانة الأشخاص.
في أحد جوانب ردهات قلبي ميل مخطط بكل فعل له ردة فعل ……
مع كُل حقيقة، حرف يصفها،
مع كُل حرف يوم يمضي، مع كُل يوم تتبدل الأقنعة!
في قلبي غرفةٌ لا أعلم حقيقتها بعد،
لا يسكنها احدًا غيرك،
أحزن كثيرًا عندما أراك بها،
أقول: كيف أستطاع أن يدخل هنا،و بورقة فارغة؟!
أجلس بجانبكَ،
أمدُ يدي بداخلي، أخذُ قلبي!
أقلبهُ وأنظر إلى عينيكَ(السماء)!
عندما يتحول الكذب إلى أخ خائف،
بنقاء قلب بهِ ثقبٌ لا يصل إلى ربع ثقب قلبي!
عندها يقف القدر في المنتصف!
أذهبُ بعيدة جدًا عن الرهانات الخاسرة(العائلة و……)
وأقول:
الحياة يا عزيزتي
دائمًا ستجبركِ على الاختيار.
