مقال

الجيل الحاضر بين مطرقة الإعاقة، وسندان التسطيح، والوهم، والخيال

د. قاسم النفيعي | اليمن

ينشد الجيل الحاضر مستقبل أفضل،وإذا بمطبات الإعاقة تقع برزخا بينه وبين مستقبله المجهول، وحاضره المشلول. خارت القوى، والعزائم وتفرقت الأسر، والقبائل، وتوزعت الخيرات والغنائم بين سدنة الحكام، وأصحاب العمائم. وكل قوي فاجر، أو مراوغ كذاب منافق موالي من تحت ساتر.
ولا أعني هنا الإعاقة البدنية، ولكنها إعاقة الفهم، والفكر، والثقافة المغلوطة المضللة، والمعتقدات الفاسدة، والتي سادها التحريف، والتبديل، وانقلاب موازين المبادئ، والقيم،وما من شأنه يربك، ويشتت ذهن الفرد الباحث عن الحقيقة، ويخدم تقسيم النسيج الاجتماعي،والأسري، والذاتي ويشيع الفوضى، ويزرع الكره والحقد، ويعمل على تضارب أفكار،وصراع، وتيه وضلال، وخلط مفاهيم الحياة،العامة، بالخاصة، حتى تتولد حرب ضروس بين مكنونات الشخص، وذاته من حيث قبوله للفكر، والمعتقد، (وتراهم سكارى، وما هم بسكارى).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى