أليسار عمران| أديبة سورية
أولاً هدف التعليم في أي بلد هو الحصول على وظيفة بدخل يضمن كرامة الإنسان،ثم ثانياً فإن الاختصاص مهم بالطبع ولكن بشرط أن يعول عليه الفرد، وثالثاً مفهوم الثورات ليس سيوفا ولا أسلحة ففي كل يوم يحارب فيه الإنسان نفسه ليرتقي بها فقد خاض أعظم ثوراته.
إن السفر إلى بلاد بعيدة لطلب الحياة يعادل السفر داخل الذات لطلب النجاة والتقدم في نفس المكان تماما.
ومادامت البلدان تمتلك أولئك المبدعين فعليها أن تسرع وتقف عندهم وليلاقي الإنسان مجدا في مسقط رأسه لم لا!؟ كأن أقول لطفلي كن ياصغيري لأحيطك بي.
إن معنى آية (وأما بنعمة ربك فحدث) لاتعني أبدا بأن نحدث الناس عما نأكله، ولاعما نمتلكه، بل أن يتحدثوا هم عمن منحهم كل هدا البهاء. إن منزل الإنسان يعمره بوجدانه، لا بجسده بعد رحيله. وإن العالم العالم كله يتوفف بدهشة أمام أهرامات مصر، وأمام النقوش والرقم دون أن يسأل نفسه كم ثاروا على ذاتهم ليحققوا هذا الخلق العظيم الشاهد على الأبدية
لوتوقف محرك غوغل اليوم…
بماذا سينشغل هذا العالم!!؟