علوم

د. أبو قرين: أبرز الوصايا لتقليل تأثير العواصف والأعاصير

الأحساء – زهير بن جمعه الغزال

    أوضح الدكتور علي المبروك أبو قرين عضو المجلس التنفيذي لاتحاد المستشفيات العربية وعضو اللجنة الفنية الاستشارية لمجلس وزراء الصحة العرب، أن العواصف بشتى أنواعها يمكن أن تتطور بسرعة وتهدد الحياة والممتلكات، وهي عبارة عن تحول الاضطراب المداري الى عاصفة عندما تتجاوز سرعة الرياح 63 كم/ الساعة، وتتحول العاصفة المدارية إلى إعصار عندما تزداد سرعة الرياح عن 118 كم/ الساعة، والأعاصير المدارية خطيرة حتى في مراحلها الأولى ومنها عرام العواصف والفيضانات والرياح الشديدة والطرناد والبرق وغيرها .
    وقال إنه بالإمكان التقليل من تأثير العواصف بالاستعداد الجيد المسبق، وتأمين خطط طوارئ على مستوى العائلة (ما يجب القيام به في حالة حدوث العواصف، وأين يذهبون، وتأمين الحاجيات الضرورية من الغذاء والدواء لمدة كافية لما بعد زوال أثار العواصف)، وخطط للشارع والحي والمدينة وهكذا.ولفت إلى أن هناك مجموعة من النصائح المهمة وهي:

  •     ضرورة تقليم الأشجار والتخلص من الأغصان الميتة، وتنظيف المزاريب والمصارف وشبكات الصرف، وتنظيف مجاري الوديان الجافة.
  • التأكد من سلامة وثبات المباني والاسقف وأعمدة الكهرباء وخزانات المياه.

وللبقاء آمن في العواصف والأعاصير :
– ضرورة التجاوب مع أمر الإخلاء السريع غذا تطلب ذلك من السلطات.
– ضرورة البقاء في المنزل بعيد عن النوافذ والأبواب وفتحات الأسقف والمناور البلاستيكية.
– ضرورة فصل مصادر الكهرباء واستخدام البدائل بحذر شديد.
– الخطورة من الحطام الطائر والمتساقط لذا ضرورة استخدام الخوذ والوسائد والبطاطين والألحفة لحماية الرأس.
– تجنب الأعمال في الارتفاعات.
– ممنوع السير على الأسقف الهشة مثل الحديد المموج والاسبستوس، أو بالقرب من الحواف المكشوفة لأن سرعة الرياح العالية تؤثر على التوازن وتزيد من فرص السقوط.
– ضرورة التوقف عن الأعمال التي تنطوي بطبيعتها عن سقوط الأشياء، أو انهيار الهياكل المؤقتة، أو المبنية جزئيا، والجمالونات الغير مدعومة.
– تأمين كل السقالات أو فكها وإزالتها إلى أن ينتهي الإعصار، و عدم الاقتراب منها نهائيا في حالة حدوث الإعصار.
– ضرورة إزالة وتأمين جميع المواد السائبة الخطرة.
– الابتعاد عن خطوط الكهرباء المكشوفة أو التي حصل لها تفجيرات والاتصال بالنجدة وجهات الانقاذ.
– تجنب الغرف والصالات الكبيرة مثل المطاعم وصالات الرياضة والقاعات
– عدم الاحتماء بالأشجار، والتواجد في السيارة أفضل من خارجها في حالة حدوث العاصفة وإذا بالإمكان القيادة لأقرب أماكن آمنة.
في حالات العواصف والأعاصير الشديدة الابتعاد عن الشواطئ والأماكن المنخفضة، والابتعاد كليا عن مجرى الأنهار والوديان وسهولها.
وأشار د. أبو قرين إلى ضرورة الاستعداد الكامل للمستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات بجداول العمل المؤمنة لفترات طويلة، والتأكد من المخزون الاستراتيجي من الأدوية والمستلزمات والتموين، وتأمين مصادر الطاقة والغازات الطبية، وتأمين المباني وغرف المرضى، ووضع الخطط اللازمة للتعامل مع حالات العواصف والأعاصير مهما كانت أنواعها وشدتها، مع وضع خطط الأخلاء الطبي من المناطق المتضررة، أو من المستشفيات نفسها في حالة تعرضها للأضرار، ووضع الخطط لكل الاحتمالات الواردة، على كل المرافق الصحية وخدمات الإسعاف والطوارئ التواصل المستمر مع مراكز الأرصاد الجوية وغرف العمليات لذات الغرض.
ودعا د. أبو قرين جميع وسائل الإعلام إلى التواصل المستمر مع الجمهور للاخبار المتوالية عن العواصف وشدتها واماكنها وللتنبيه والتوعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى