مقال

لليالي تشرين

مروة جمعة الطيف | ليبيا
في لليالي الشتاء الباردة وصوت الرياح والأمطار التي غسلت ضفاف روحي الهشة، ولكن سكون الليل وبرده جعلت ذكريات حياتي كله تعود يالها من لليالي التي أستطاعت أن تجعل روحي تحارب كل أفكار الماضي، بدلآ من أن تكون لليالي شتوية باردة وممطرة وجميلة لليالي رومانسية، تأتي أرواح الماضي وتسكن عقولنا وقلوبنا وروحنا…
تبآ إلى تلك الأفكار وتبآ للماضي الذي جعل من جمال المطر والرياح الباردة والهواء الجميل، حزن ودموع تبآ إلى كل نسمات الماضي…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى