متى تُفتح أبواب هذا الليل يا إلهي؟
سمير حماد| سوريا
متى تُفتح أبواب هذا الليل، يالهي؟
لقد امتدّ ظلامه واختفت نجومه ؟
كم أرغب بالرحيل بعيدا ،
متوارياً عن هذا العالم الذي حكم عليّ بالموت حيا ،
كيف أجد حلاصا من هذا الشر الذي لا يلد سوى الشر ؟
هل اعتاد الناس تقبل هذا والاستسلام له ؟
الكثيرون يضربون في الأرض بلا هدف ،
يفزعون العصافير الآمنة، والطفولة،
كيف يجد البعض متعة في هذا
مستحيل على غنسان نبيل أن يشكل خطرا على البشرية ،
الأحمق وحده قادر على ارتكاب هذه الفظاعة ،
ليس من الحكمة أن نعتبر الفقر رذيلة ,
ولا الإدمان على الشرور , يوماً , فضيلة،
سأستمر في تدريب نفسي على التأمل ، والأمل ،
كيف أشفق على من يحلم بإغراق العالم بالخوف والرعب؟
كيف أغفر لمن يمعن في حرق المواسم وتمزيق الحواضر؟
هؤلاء يحتاجون إلى صفعة قوية تعيدهم إلى رشدهم ,
وتوقظ في أعماقهم طفل الحقيقة العليا للبشرية،
هل تحلمون بحياة ثانية بعد الموت؟
لن يكون بانتظاركم سوى اللعنة والعدم ،
العدم ، لا شيء آخر سوى العدم.