فخريّة خميس تتحدث عن مسيرتها في جلستين حواريتين في الشارقة
الشارقة| عالم الثقافة
تحدّثت الفنّانة فخريّة خميس عن تجربتها الفنية في جلستين حواريتين أقيمتا ضمن فعاليات أيام الشارقة المسرحية في دورتها الـ(33) التي أختتمت فعالياته أمس تناولت مشوارها مع المسرح وأهمية رسالته، ودوره في نشر الوعي،وطرح القضايا المجتمعية.
الأولى أدارها الشاعر والكاتب عبدالرزّاق الربيعي وقد أقيمت مساء الأحد الماضي في قصر الثقافة بالشارقة حضرتها نخبة من الفنانين الخليجيين والعرب، والثانية في ملتقى الشارقة الثاني عشر للأوائل، وقد عبّرت عن سعادتها بفوزها بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في نسختها السابعة عشرة (2024) مؤكّدة” كنت بحاجة إلى هذا الفرح لتعزيز الثقة بكل ما قدّمت خلال مشواري الفني الذي امتدّ لعقود من الاجتهاد والصبر والمثابرة، التي أثمرت عن العديد من العروض المسرحية والمسلسلات التلفزيونية والإذاعية، وكذلك لتجديد الطاقة اللازمة للاستمرار والتقدم نحو مراتب أعلى من الإنجازات والإبداع” ورأت الفنّانة فخريّة خميس أن الجائزة “مسؤولية كبيرة ومضاعفة” وعدّت الفوز بها” انطلاقة لمرحلة جديدة ومهمة في مسيرتها الفنية، فهي، كما قالت في كلمة لها ” تفتح الآفاق لمزيد من الجهد الإبداعي والعمل المتواصل والدؤوب لترسيخ قيم المسرح في المجتمع، من خلال العمل على تعزيز قيم الجمال والمحبة والتسامح، كما أنها تؤكد الرغبة والعزم على الاستمرار والتواصل رغم كل المعوقات التي تواجه العمل المسرحي والفني عموماً” مختتمة كلمتها بكلمة شكر للشارقة وحاكمها راعي المسرح العربي والسلطنة التي قدّمتها للساحة الفنية الخليجية والعربية وكل من آمن بها وقدّم لها الدعم والمساندة منذ أول عمل فني .
وتحدّثت عن سيرتها الفنية والمرحلة التأسيسية للمسرح العماني وما رافقها من ظروف صعبة تخطتها، بصلابة، واستمعت إلى شهادات حول مشوارها الفني الذي بدأ عام 1974 حين انضمت إلى فرقة مسرحية أسسها شباب متحمسون لفن المسرح، وشقّت طريقها لتصبح اسما لامعا في المسرح والدراما العمانية.
وقدّم عدد من الفنانين الذين رافقوا الفنانة شهادات في تجربتها من بينهم: أمينة عبد الرسول،عبد الغفور البلوشي، جاسم البطاشي، عبدالستار ناجي، يوسف الحمدان، جمانة الطراونة، يوسف البلوشي، عبدالله التركماني