أدب

شتات وفقد

وجدان خضور

ويشيب رأس الحرف الموشوم بالأحزان وتبيضّ عيون الوقت ونحن على وسادة الأرق نفترش حصير الصبر
وأزيز الموت يحوم فوق الخيَم
كسرة خبز تتزاولها عزة النفس
وهي تشاهد رحى المصير تطحن رغيف الحياة بجراح الشتات والفقد ..
ألسنة تلوي بالأجوبة بافتاء منمق مبطن بالخراب وبقطع الاكتاف والشريان ولكن..
هيهات هيهات
فنحن الذي ينساب النهار من بين اصابعنا..
لنبتكر انبلاجا للحب للعطف بتآزر الانفاس الناضحة بالنور والوئام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى