أخبار

“أنا الذي رأى” للشاعر رعد شاكر السامرائي في ملتقى ميسان الثقافي

حيدر الحجاج| العراق

ضمن مناهجة الثقافي الثر استضاف ملتقى ميسان الثقافي في أمسية تناغمت بين بين النقد والشعر للشاعر والإعلامي رعد شاكر السامرائي جرت الأمسية في قاعة مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية للاحتفاء بتوقيع كتابه الشعري الرابع “انا الذي رأى ” وسط حضور ثقافي وأكاديمي مميز وادار الجلسة الشاعر فراس طه الصگر مستهلا الجلسة عن نبذة من منجز السامرائي مشيرا إلى الدور الاستثنائي الذي قدمه في مسيرته الحافلة بالإنجازات المشرقة وكونه مثقفا عضويا بارزا في المشهد الشعري العراقي لما ارساه من قواعد رصينة أثناء توليه إدارة اتحاد ادباء وكتاب ميسان انذاك. واستهل الجلسة بقراءات شعرية اتحف السامرائي بها الحاضرين تنوعت بين التفعيلة التي امتاز بها والتي ناجت الواقع البعيد لفترات ماضية. ثم تلى ذلك الورقة النقدية للناقد الدكتور جبار ماجد البهادلي عنوانها رعد شاكر السامرائي شاعر الأفكار النصية، لا شاعر النصوصية البلاغية ومثل هذا التوصيف الفقري يعني ان السامرائي صاحب مشروع فكري وأشار البهادلي إلى العتبة العنوانية للمجموعة وبأنها تحمل ثنائية الغياب والحضور وأفاد بأن اهم ما يميز المحتفى به الاسلوبية التي يتمتع بها وتفوقه على منابع الاحساس الشعري بعدها حل دور الشاعر غسان حسن محمد بورقة عن مجموعة سابقة للشاعر رعد شاكر السامرائي وهي شجرة اليقين تناول فيها الصورة عندما تكون ضمن بنيات الخطاب الشعري وكيفية انفتاحها على مجمل تقانات واشتغالات ووضائفيات تؤدي ادوارا عدة في الاخبار. بعدها حل دور الشاعر حيدر الحجاج بورقة نقدية معنونة “مقامات الوجع في انا الذي رأى ” أشار فيها إلى قوة وبلاغة الصورة الشعرية وكيفية استلاب المعنى المراد تنصيصه وفقا لمعطيات التركيبات اللغوية التي عادة ما تكون نقطة التأسيس لفحوى النص ومعتركه الذي سينال التمحيص وتأويل المتلقي كلا حسب مرجعياته ونوه الحجاج إلى تجربة المحتفى به كونه احد الرموز العراقية التي خاضت معترك الحياة من رهانات وصفها السامرائي بصدقه لتجربته الإبداعية ومن ثم قرأ السامرائي نخبة من نصوص المجموعة وقصيدة عن الامام الحسين ع جسدت واقعة الطف وختامها مسك فقد انبرى الشاعر والناقد عصام كاظم جري في ورقته النقدية التي تناولت التجربة الشعرية للسامرائي مشيرا إلى الاسلوبية التي تفرد بها في تناول النصوص واستخدامه للفلاش باك حسب توصيفه في بعض النصوص ومايمتلكه من ذائقة شعرية لها خصوصيتها في الطرح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى